بحث وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، يوم الاثنين، سير مهمة لجنة المراقبين العرب التابعة للجامعة العربية في سورية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إن "وزير الخارجية القطري تطرق في اتصال هاتفي أجراه مع العربي، إلى متابعة سير مهمة لجنة المراقبين العرب التابعة لجامعة الدول العربية في سوريا، وتطورات الوضع المتردي هناك لاسيما في ضوء استخدام ما أسماه القوة المفرطة من جانب السلطات السورية ضد المدنيين، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".
وبينت الوكالة أنه "تم الاتفاق خلال الاتصال على مواصلة متابعة سير عمل المراقبين العرب، واتخاذ خطوات بعد تقييم نتائج مهمتهم وتبعا لتطورات الموقف".
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قال يوم الاثنين, بعد اجتماع مع بعثة المراقبين, إن البعثة ستبدأ مهماتها في سورية الثلاثاء, فيما أشار الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي إلى أن المراقبين سيباشرون صباح الثلاثاء مهماتهم في المناطق الخمس "الساخنة" التي تم تحديدها وهي دمشق وحمص وادلب وحماة ودرعا.
وأعلن رئيس بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سورية محمد أحمد مصطفى الدابي في وقت سابق يوم الثلاثاء، أن بعثة المراقبين في طريقها إلى حمص , مشيرا إلى أن السلطات السورية تتعاون حتى الآن مع البعثة .
ووصل فريق مقدمة إلى دمشق يوم الخميس الماضي، للإعداد لزيارة بعثة المراقبين، فيما وصل رئيس البعثة، الدابي، مساء يوم الأحد، إلى دمشق، للبدء بمراقبة الالتزام بالخطة العربية في سورية.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وقع الأسبوع الماضي العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
وكان وزير الخارجية القطري ، قال عقب اختتام اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بسورية، مؤخرا، إن الجامعة العربية ستتوجه في حال لم توقع سورية على مذكرة إرسال المراقبين إلى مجلس الأمن.
وينص البروتوكول، الذي نشرته وسائل إعلامية، يوم الثلاثاء الماضي، على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بـالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إن "وزير الخارجية القطري تطرق في اتصال هاتفي أجراه مع العربي، إلى متابعة سير مهمة لجنة المراقبين العرب التابعة لجامعة الدول العربية في سوريا، وتطورات الوضع المتردي هناك لاسيما في ضوء استخدام ما أسماه القوة المفرطة من جانب السلطات السورية ضد المدنيين، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".
وبينت الوكالة أنه "تم الاتفاق خلال الاتصال على مواصلة متابعة سير عمل المراقبين العرب، واتخاذ خطوات بعد تقييم نتائج مهمتهم وتبعا لتطورات الموقف".
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قال يوم الاثنين, بعد اجتماع مع بعثة المراقبين, إن البعثة ستبدأ مهماتها في سورية الثلاثاء, فيما أشار الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي إلى أن المراقبين سيباشرون صباح الثلاثاء مهماتهم في المناطق الخمس "الساخنة" التي تم تحديدها وهي دمشق وحمص وادلب وحماة ودرعا.
وأعلن رئيس بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سورية محمد أحمد مصطفى الدابي في وقت سابق يوم الثلاثاء، أن بعثة المراقبين في طريقها إلى حمص , مشيرا إلى أن السلطات السورية تتعاون حتى الآن مع البعثة .
ووصل فريق مقدمة إلى دمشق يوم الخميس الماضي، للإعداد لزيارة بعثة المراقبين، فيما وصل رئيس البعثة، الدابي، مساء يوم الأحد، إلى دمشق، للبدء بمراقبة الالتزام بالخطة العربية في سورية.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وقع الأسبوع الماضي العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
وكان وزير الخارجية القطري ، قال عقب اختتام اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بسورية، مؤخرا، إن الجامعة العربية ستتوجه في حال لم توقع سورية على مذكرة إرسال المراقبين إلى مجلس الأمن.
وينص البروتوكول، الذي نشرته وسائل إعلامية، يوم الثلاثاء الماضي، على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بـالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.