قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور أن روسيا تستطيع أن تلعب دوراً مؤثراً وفاعلاً من أجل المساعدة على إخراج سورية من أزمتها، مؤكداً أن الحوار هو الوسيلة الأكثر فعالية من أجل إيجاد حل ملائم للأزمة.
وقال منصور خلال لقائه السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين, وفقا لمصادر اعلامية متطابقة, أنه "نظراً لموقع روسيا ورصيدها الكبيرين في العالم العربي، تستطيع ان تلعب دورا مؤثرا ومهما وفاعلا من اجل المساعدة على إخراج سورية من أزمتها، حفاظاً على أمنها واستقرارها ووحدتها".
ونوه الوزير اللبناني إلى "مواقف روسيا حيال الأزمة في سورية والتي دعت منذ اللحظة الأولى إلى عدم التدخل الأجنبي الخارجي في الشأن السوري الداخلي".
وأكد منصور أن "الحوار هو الوسيلة الأكثر فعالية من أجل إيجاد حل ملائم للأزمة في سورية".
ودعت موسكو دمشق يوم الجمعة إلى عدم تخفيض مستوى التعاون مع بعثة الجامعة العربية وتطلب من المراقبين تحري النزاهة.
وكانت روسيا, التي تترأس مجلس الأمن الدولي, قدمت خلال الشهر الجاري مشروع قرار للمجلس يدين "العنف "من قبل جميع الأطراف ومن ضمنه الاستخدام "المفرط للقوة" من قبل السلطات السورية، ويحذر من تدهور متزايد للأوضاع, حيث أبدت عدة دول غربية ترحيبا متحفظا بهذا المشروع, في حين اعتبرت موسكو أن مشروع القرار موضوعي.
وتعد روسيا من أكثر الدول الداعمة والمؤيدة للمواقف السورية وللمشاريع الإصلاحية رافضة أي تدخل خارجي في شؤون سورية أو أي مشروع قرار يؤدي إلى فرض مزيد من العقوبات عليها, كما شددت في أكثر مناسبة على أهمية التوصل لتسوية بين جماعات المعارضة والسلطة من اجل إنهاء الأزمة السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وقال منصور خلال لقائه السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين, وفقا لمصادر اعلامية متطابقة, أنه "نظراً لموقع روسيا ورصيدها الكبيرين في العالم العربي، تستطيع ان تلعب دورا مؤثرا ومهما وفاعلا من اجل المساعدة على إخراج سورية من أزمتها، حفاظاً على أمنها واستقرارها ووحدتها".
ونوه الوزير اللبناني إلى "مواقف روسيا حيال الأزمة في سورية والتي دعت منذ اللحظة الأولى إلى عدم التدخل الأجنبي الخارجي في الشأن السوري الداخلي".
وأكد منصور أن "الحوار هو الوسيلة الأكثر فعالية من أجل إيجاد حل ملائم للأزمة في سورية".
ودعت موسكو دمشق يوم الجمعة إلى عدم تخفيض مستوى التعاون مع بعثة الجامعة العربية وتطلب من المراقبين تحري النزاهة.
وكانت روسيا, التي تترأس مجلس الأمن الدولي, قدمت خلال الشهر الجاري مشروع قرار للمجلس يدين "العنف "من قبل جميع الأطراف ومن ضمنه الاستخدام "المفرط للقوة" من قبل السلطات السورية، ويحذر من تدهور متزايد للأوضاع, حيث أبدت عدة دول غربية ترحيبا متحفظا بهذا المشروع, في حين اعتبرت موسكو أن مشروع القرار موضوعي.
وتعد روسيا من أكثر الدول الداعمة والمؤيدة للمواقف السورية وللمشاريع الإصلاحية رافضة أي تدخل خارجي في شؤون سورية أو أي مشروع قرار يؤدي إلى فرض مزيد من العقوبات عليها, كما شددت في أكثر مناسبة على أهمية التوصل لتسوية بين جماعات المعارضة والسلطة من اجل إنهاء الأزمة السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.