قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، يوم الأربعاء، انه "لابد أن يتوقف القتل في سوريا وان تنتهي المظاهر المسلحة وان تنفذ الإصلاحات الموعودة والمنشودة دونما إبطاء درءا لأي تدخلات خارجية في الشؤون السورية وصونا لوحدة سوريا الترابية واستقلالها السياسي وحقنا لدماء شعبها الطاهرة".
وأوضح جودة في محاضرة بشأن السياسية الخارجية الأردنية ألقاها في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أن "الأردن يساند كل الجهود الرامية إلى إعادة الاستقرار لسوريا الشقيقة"، مشيرا إلى أنها "جار هام للأردن وشعبها شعب شقيق تربطنا به أعمق أواصر القربى".
وياتي حديث وزير الخارجية الاردني بالتزامن مع اليوم الثاني لبعثة المراقبين العرب في سورية, حيث قامت بزيارة حمص, على ان تقوم في الساعات المقبلة على زيارة كل من حماه وادلب ودرعا.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك، في حين لم تذكر أي جهات مسؤولة إحصائيات عن عدد المدنيين الذين سقطوا خلال الأحداث.
وأوضح جودة في محاضرة بشأن السياسية الخارجية الأردنية ألقاها في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أن "الأردن يساند كل الجهود الرامية إلى إعادة الاستقرار لسوريا الشقيقة"، مشيرا إلى أنها "جار هام للأردن وشعبها شعب شقيق تربطنا به أعمق أواصر القربى".
وياتي حديث وزير الخارجية الاردني بالتزامن مع اليوم الثاني لبعثة المراقبين العرب في سورية, حيث قامت بزيارة حمص, على ان تقوم في الساعات المقبلة على زيارة كل من حماه وادلب ودرعا.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك، في حين لم تذكر أي جهات مسؤولة إحصائيات عن عدد المدنيين الذين سقطوا خلال الأحداث.