أعلن رئيس المجلس الوطني السوري المعارض يوم الجمعة أن هناك تحركا دوليا لدفع الأمم المتحدة لاتخاذ قرارات لوقف "القتل" في سورية, مشيرا إلى أن النظام لم يلتزم ببنود الخطة التي وضعتها جامعة الدول العربية والتي تتضمن سحب المظاهر المسلحة والإفراج عن المعتقلين .
ونقلت صحيفة "الاهرام" المصرية عن غليون قوله , في تصريحات لقناة "العربية" الإخبارية أن "هناك تصريحات دولية تسير نحو دفع الأمم المتحدة لاتخاذ قرارات لوقف القتل في سورية، وربما يكون هناك تردد من البعض بانتظار نتائج المبادرة العربية"مشيرا إلى أن "النظام في دمشق لم يف ببنود الجامعة العربية وفقد المبادرة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية".
وأوضح غليون أن "دور مراقبي الجامعة العربية هو معرفة مدى تنفيذ الحكومة السورية للاتفاق مع الجامعة ، وأن مظاهر العنف لم تتوقف ، لافتا إلى أن "القناصة لا يزالوا يطلقون النار وقوات الأمن لم تنسحب من المدن ، وقوات الجيش انسحبت من بعض الأحياء ولكنها بقيت حول المدن ".
وتأتي تصريحات غليون بعد 4 أيام من إعلان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن الجيش السوري انسحب من المناطق السكنية، مؤكدا وجود إطلاق نار و"قناصة" من أماكن مختلفة بحيث من الصعب القول من أطلق النار.
وانتقد غليون الثلاثاء الماضي تصريحات العربي فيما يتعلق بانسحاب الجيش من المناطق السكنية, مبينا أنه بعد اتصاله مع رئيس بعثة المراقبين تبين أن النظام سحب قسما من دباباته من مراكز المدن إلى أطرافها ولم يسحبها إلى ثكناته كما أنه لم يسحب القناصة.
ولفت غليون إلى أن " النظام لم يطلق سراح المعتقلين، ولم تقدم الحكومة أي قائمة واضحة بعددهم ومن سيفرج عنهم، مبينا أن " المجلس طلب بألا يتم الإفراج عن أي معتقل إلا تحت إشراف هيئات دولية".
وأضاف غليون " يكفي أن يبين المراقبون جزءا صغيرا مما يحدث لإدانة النظام السوري"، متوقعا أن "يكون الأسبوع المقبل حاسما، وليس أمام الدول العربية سوى أن ترسل الملف السوري للجهات المعنية بحقوق الإنسان.
وكانت جامعة الدول العربية قدمت مؤخرا بنود خطة وافقت عليها القيادة السورية والتي تتضمن سحب المظاهر المسلحة والإفراج عن المعتقلين وبدء حوار وطني وإرسال مراقبين إلى البلاد لمراقبة الأوضاع هناك, إلا إنها قررت فيما بعد فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على سورية وتعليق عضويتها في الجامعة لعدم التزام القيادة السورية ببنود الخطة العربية, الأمر الذي تنفيه دمشق مؤكدة أنها تتعامل مع الخطة بايجابية.
ونقلت صحيفة "الاهرام" المصرية عن غليون قوله , في تصريحات لقناة "العربية" الإخبارية أن "هناك تصريحات دولية تسير نحو دفع الأمم المتحدة لاتخاذ قرارات لوقف القتل في سورية، وربما يكون هناك تردد من البعض بانتظار نتائج المبادرة العربية"مشيرا إلى أن "النظام في دمشق لم يف ببنود الجامعة العربية وفقد المبادرة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية".
وأوضح غليون أن "دور مراقبي الجامعة العربية هو معرفة مدى تنفيذ الحكومة السورية للاتفاق مع الجامعة ، وأن مظاهر العنف لم تتوقف ، لافتا إلى أن "القناصة لا يزالوا يطلقون النار وقوات الأمن لم تنسحب من المدن ، وقوات الجيش انسحبت من بعض الأحياء ولكنها بقيت حول المدن ".
وتأتي تصريحات غليون بعد 4 أيام من إعلان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن الجيش السوري انسحب من المناطق السكنية، مؤكدا وجود إطلاق نار و"قناصة" من أماكن مختلفة بحيث من الصعب القول من أطلق النار.
وانتقد غليون الثلاثاء الماضي تصريحات العربي فيما يتعلق بانسحاب الجيش من المناطق السكنية, مبينا أنه بعد اتصاله مع رئيس بعثة المراقبين تبين أن النظام سحب قسما من دباباته من مراكز المدن إلى أطرافها ولم يسحبها إلى ثكناته كما أنه لم يسحب القناصة.
ولفت غليون إلى أن " النظام لم يطلق سراح المعتقلين، ولم تقدم الحكومة أي قائمة واضحة بعددهم ومن سيفرج عنهم، مبينا أن " المجلس طلب بألا يتم الإفراج عن أي معتقل إلا تحت إشراف هيئات دولية".
وأضاف غليون " يكفي أن يبين المراقبون جزءا صغيرا مما يحدث لإدانة النظام السوري"، متوقعا أن "يكون الأسبوع المقبل حاسما، وليس أمام الدول العربية سوى أن ترسل الملف السوري للجهات المعنية بحقوق الإنسان.
وكانت جامعة الدول العربية قدمت مؤخرا بنود خطة وافقت عليها القيادة السورية والتي تتضمن سحب المظاهر المسلحة والإفراج عن المعتقلين وبدء حوار وطني وإرسال مراقبين إلى البلاد لمراقبة الأوضاع هناك, إلا إنها قررت فيما بعد فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على سورية وتعليق عضويتها في الجامعة لعدم التزام القيادة السورية ببنود الخطة العربية, الأمر الذي تنفيه دمشق مؤكدة أنها تتعامل مع الخطة بايجابية.