الرئيسية
التسجيل
عــدد الـــمــســاهـمات
من طرف كشفت قناة "روسيا اليوم" نقلا عن موفدها إلى سورية، أن عدد من القتلى معظمهم من العسكريين، سقطوا صباح يوم الخميس في حمص، مشيرة إلى أن 6 من أفراد بعثة المراقبين العرب بقوا في المدينة، بينما توجه الآخرون إلى مدينة حماة، كما نفت أن تكون للمراقبين أي مرافقة أمنية، لكن إلا لفتح الطرق أمامهم للدخول إلى المناطق الساخنة في المدينة.
وقال موفد القناة إن "عدد من القتلى، جلهم من العسكريين، سقطوا منذ صباح يوم الخميس في مدينة حمص"، مشيرا إلى أن "عدة أحداث أمنية وتطورات خطيرة وقعت في عدد من مناطق المدينة مثل الميدان وجورة الشياح ودوار الفاخورة".
وتابع أن "شوارع المدينة تبدو يوم الخميس شبه خالية ترقبا ليوم الغد وهو أول يوم جمعة منذ وصول المراقبين العرب الذين قاموا بزيارة إلى احد المواقع التي تعرض فيها أفراد من الأمن لإطلاق النار".
وزار وفد من مراقبي الجامعة العربية، يوم الأربعاء ولليوم الثاني على التوالي، عددا من أحياء حمص، شملت باب السباع وباب عمر والإنشاءات والأرمن والزاهرة وحي المهاجرين.
وأوضح موفد القناة أن "المراقبين زاروا حي بابا عمرو ودخلوه وخرجوا منه بعد ساعتين، والتقوا ببعض الأسر التي فقدت أفرادها في الأحداث الدموية التي جرت في الأيام الماضية"، لافتا إلى أن "الوفد موجود حاليا في محيط المشفى الوطني في المدينة، وسمع صوت إطلاق نار، وأنه مقيد الحركة وينتظر تهدئة الوضع لمغادرة المنطقة".
وقال إنه "شاهد كثير من سيارات الإسعاف والسيارات المدنية تنقل جرحى قال ذووهم إن مسلحين أطلقوا النار عليهم"، مؤكدا أن "معظم المصابين من العسكريين"، كما أوضح أنهم "كانوا يتوجهون إلى أماكن عملهم عندما تعرضوا لإطلاق النار".
وكان رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سورية محمد احمد مصطفى الدابي، قال في وقت سابق، إن الوضع في حمص مطمئن حتى الآن لكن الأمر يحتاج مزيدا من التحريات، حيث بدأ المراقبون.
وحول عمل المراقبين العرب في المدينة، قال إن "6 منهم فقط بقوا في المدينة، بينما توجه الآخرون إلى مدينة حماة"، نافيا أن "تكون للمراقبين أي مرافقة إعلامية أو أمنية، لكن الأمن يفتح أمامهم الطرق للدخول إلى المناطق الساخنة في المدينة"، كما ذكر أن "شرطيا أصيب بطلقات نارية يوم الخميس وهو يعمل على إفساح الطريق أمام المراقبين العرب".
ووقع نائب وزير الخارجية فيصل المقداد الأسبوع الماضي، على بروتوكول بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا، في مقر الجامعة في القاهرة، فيما وقّع عن الجامعة العربية نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي بحضور الأمين العام نبيل العربي.
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية يوم الثلاثاء بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة خلال اليومين الماضيين.
وزار وفد من بعثة مراقبي جامعة الدول العربية كل من محافظة درعا وبعض مناطق ريف دمشق في ثالث يوم من بدء مهامها الرامية للتأكد من تطبيق سورية بنود خطة العمل العربية لحل الأزمة في سورية.
وينص البروتوكول، الذي نشرته وسائل إعلامية، يوم الثلاثاء الماضي، على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بـالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وقال موفد القناة إن "عدد من القتلى، جلهم من العسكريين، سقطوا منذ صباح يوم الخميس في مدينة حمص"، مشيرا إلى أن "عدة أحداث أمنية وتطورات خطيرة وقعت في عدد من مناطق المدينة مثل الميدان وجورة الشياح ودوار الفاخورة".
وتابع أن "شوارع المدينة تبدو يوم الخميس شبه خالية ترقبا ليوم الغد وهو أول يوم جمعة منذ وصول المراقبين العرب الذين قاموا بزيارة إلى احد المواقع التي تعرض فيها أفراد من الأمن لإطلاق النار".
وزار وفد من مراقبي الجامعة العربية، يوم الأربعاء ولليوم الثاني على التوالي، عددا من أحياء حمص، شملت باب السباع وباب عمر والإنشاءات والأرمن والزاهرة وحي المهاجرين.
وأوضح موفد القناة أن "المراقبين زاروا حي بابا عمرو ودخلوه وخرجوا منه بعد ساعتين، والتقوا ببعض الأسر التي فقدت أفرادها في الأحداث الدموية التي جرت في الأيام الماضية"، لافتا إلى أن "الوفد موجود حاليا في محيط المشفى الوطني في المدينة، وسمع صوت إطلاق نار، وأنه مقيد الحركة وينتظر تهدئة الوضع لمغادرة المنطقة".
وقال إنه "شاهد كثير من سيارات الإسعاف والسيارات المدنية تنقل جرحى قال ذووهم إن مسلحين أطلقوا النار عليهم"، مؤكدا أن "معظم المصابين من العسكريين"، كما أوضح أنهم "كانوا يتوجهون إلى أماكن عملهم عندما تعرضوا لإطلاق النار".
وكان رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سورية محمد احمد مصطفى الدابي، قال في وقت سابق، إن الوضع في حمص مطمئن حتى الآن لكن الأمر يحتاج مزيدا من التحريات، حيث بدأ المراقبون.
وحول عمل المراقبين العرب في المدينة، قال إن "6 منهم فقط بقوا في المدينة، بينما توجه الآخرون إلى مدينة حماة"، نافيا أن "تكون للمراقبين أي مرافقة إعلامية أو أمنية، لكن الأمن يفتح أمامهم الطرق للدخول إلى المناطق الساخنة في المدينة"، كما ذكر أن "شرطيا أصيب بطلقات نارية يوم الخميس وهو يعمل على إفساح الطريق أمام المراقبين العرب".
ووقع نائب وزير الخارجية فيصل المقداد الأسبوع الماضي، على بروتوكول بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا، في مقر الجامعة في القاهرة، فيما وقّع عن الجامعة العربية نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي بحضور الأمين العام نبيل العربي.
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية يوم الثلاثاء بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة خلال اليومين الماضيين.
وزار وفد من بعثة مراقبي جامعة الدول العربية كل من محافظة درعا وبعض مناطق ريف دمشق في ثالث يوم من بدء مهامها الرامية للتأكد من تطبيق سورية بنود خطة العمل العربية لحل الأزمة في سورية.
وينص البروتوكول، الذي نشرته وسائل إعلامية، يوم الثلاثاء الماضي، على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بـالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
