الرئيسية
التسجيل
عــدد الـــمــســاهـمات
من طرف نفى رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سورية عدنان عيسى الخضير وجود حديث من الدول العربية عن سحب المراقبين العرب من سورية، مشيرا الى ان قرار سحب المراقبين يعود الى لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بكامل هيئته لافتا إلى استمرار عمل بعثة المراقبين هناك، حيث وصل الجمعة، 43 مراقبا إلى دمشق.
وقال الخضير, في تصريحات له بمقر الجامعة العربية، يوم السبت، نقلتها وكالة الشرق الأوسط المصرية (أ ش أ) إن "لا أحد يتحدث من الدول العربية عن سحب المراقبين، لكن حديث الدول العربية وطلباتها للأمانة العامة هو دعم بعثة المراقبين بمزيد منهم، حيث طلبت فلسطين وموريتانيا والصومال إرسال مراقبين جدد سيصلون الأسبوع الجاري، إلى دمشق للانضمام للفرق الموجودة في الأراضي السورية".
وأكد الخضير أنه "لا أحد من الدول العربية يتحدث عن سحب المراقبين بل تؤكد الدول العربية على ضرورة استكمال المهمة ودعم فرق المراقبين بوسائل النقل والتجهيزات والمعدات التي تسهل عملهم"، مبينا أن "قرار السحب من عدمه يعود لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بكامل هيئته"، موضحا أن "اللجنة ستنظر في عدد من الخطوات الواجب اتخاذها للتعامل مع الوضع في سوريا وترفعها إلى مجلس الجامعة العربية".
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي يوم الأربعاء الماضي, عن رفضه دعوات تطالب بسحب فرق المراقبين العرب من سورية، قائلا "لدينا مهمة وملتزمون بها أمام الحكومة السورية وتستمر لمدة شهر"، وذلك بعد يوم من تصريح البيت الأبيض بأن سوريا "لم تحترم" التعهدات التي قطعتها للجامعة العربية بشأن بعثة المراقبين العرب، مشددا إلى انه "آن الأوان فعلا" لكي يتدخل مجلس الأمن الدولي "لزيادة الضغط" على السلطات السورية.
وكان الخضير، أشار يوم الجمعة، إلى أهمية عمل بعثة المراقبين العرب، موضحا أن استمرار بعثة المراقبين في عملها وفقاً لما هو مخطط له.
ولفت الخضير إلى أن "10 من المراقبين من المملكة الأردنية سيصلون إلى دمشق في وقت لاحق اليوم للانضمام إلى فرق المراقبين"، موضحا أن "43 مراقبا وصلوا الجمعة، إلى دمشق وهم من الكويت، والبحرين، والسعودية، والعراق، ومصر".
وبين أن "عدد المراقبين الموجودين على الأراضي السورية اليوم يبلغون 153 مراقبا وسيصبحون 163 بعد وصول المراقبين الأردنيين العشرة، مشيرا إلى "وجود حرص من الدول العربية على إرسال مزيد من المراقبين، في إطار حرص الدول العربية على تدعيم مهام البعثة في سورية".
وكان الخضير قال يوم الخميس، إن وفد من المراقبين العرب سيتوجه الجمعة، إلى سورية، ليصل إجمالي عدد المراقبين داخل سوريا بعد انضمام هذا الفوج إلى نحو 140 مراقبا، مبينا أن الوفد الذي سيتوجه من القاهرة إلى سوريا يضم 50 مراقبا من عدد من الدول العربية منها الجزائر والكويت والسعودية ومصر، بالإضافة إلى اثنين من المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
وأشار رئيس غرفة عمليات بعثة العرب أن "الفريق أول محمد أحمد الدابي سيصل إلى القاهرة في وقت لاحق اليوم قادما من دمشق حاملا تقريره التمهيدى الأولى لعرضه على اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية في اجتماعها يوم الأحد، في القاهرة".
وكان الخضير، كشف يوم الخميس، أن الدابي سيصل إلى القاهرة يوم السبت، للمشاركة في اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الأزمة السورية، لاطلاع الوزراء على نتائج تقييمه لمهمة البعثة.
وتعقد الجامعة العربية، يوم الأحد، اجتماعا خاصا للجنة الوزارية الخاصة بالأزمة السورية لبحث أول تقرير لبعثة المراقبين العرب إلى سورية، التي بدأت مهامها يوم الثلاثاء قبل الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.
وقال الخضير إن "اللجنة ستناقش ما ورد في تقرير رئيس البعثة وتقوم بإجراء تقييم شامل للأوضاع في سوريا، في ضوء مارصده المراقبون خلال الأيام الماضية"، مشيرا إلى أن "بعثة المراقبين مستمرة في القيام بالمهام الموكلة إليها بموجب البروتوكول الموقع بين الحكومة السورية والجامعة العربية، وجميع الدول العربية تشارك في فرق المراقبة في سورية ما عدا لبنان الذي نأى بنفسه عن هذا الموضوع".
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وقع الشهر الماضي، في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
وقال الخضير, في تصريحات له بمقر الجامعة العربية، يوم السبت، نقلتها وكالة الشرق الأوسط المصرية (أ ش أ) إن "لا أحد يتحدث من الدول العربية عن سحب المراقبين، لكن حديث الدول العربية وطلباتها للأمانة العامة هو دعم بعثة المراقبين بمزيد منهم، حيث طلبت فلسطين وموريتانيا والصومال إرسال مراقبين جدد سيصلون الأسبوع الجاري، إلى دمشق للانضمام للفرق الموجودة في الأراضي السورية".
وأكد الخضير أنه "لا أحد من الدول العربية يتحدث عن سحب المراقبين بل تؤكد الدول العربية على ضرورة استكمال المهمة ودعم فرق المراقبين بوسائل النقل والتجهيزات والمعدات التي تسهل عملهم"، مبينا أن "قرار السحب من عدمه يعود لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بكامل هيئته"، موضحا أن "اللجنة ستنظر في عدد من الخطوات الواجب اتخاذها للتعامل مع الوضع في سوريا وترفعها إلى مجلس الجامعة العربية".
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي يوم الأربعاء الماضي, عن رفضه دعوات تطالب بسحب فرق المراقبين العرب من سورية، قائلا "لدينا مهمة وملتزمون بها أمام الحكومة السورية وتستمر لمدة شهر"، وذلك بعد يوم من تصريح البيت الأبيض بأن سوريا "لم تحترم" التعهدات التي قطعتها للجامعة العربية بشأن بعثة المراقبين العرب، مشددا إلى انه "آن الأوان فعلا" لكي يتدخل مجلس الأمن الدولي "لزيادة الضغط" على السلطات السورية.
وكان الخضير، أشار يوم الجمعة، إلى أهمية عمل بعثة المراقبين العرب، موضحا أن استمرار بعثة المراقبين في عملها وفقاً لما هو مخطط له.
ولفت الخضير إلى أن "10 من المراقبين من المملكة الأردنية سيصلون إلى دمشق في وقت لاحق اليوم للانضمام إلى فرق المراقبين"، موضحا أن "43 مراقبا وصلوا الجمعة، إلى دمشق وهم من الكويت، والبحرين، والسعودية، والعراق، ومصر".
وبين أن "عدد المراقبين الموجودين على الأراضي السورية اليوم يبلغون 153 مراقبا وسيصبحون 163 بعد وصول المراقبين الأردنيين العشرة، مشيرا إلى "وجود حرص من الدول العربية على إرسال مزيد من المراقبين، في إطار حرص الدول العربية على تدعيم مهام البعثة في سورية".
وكان الخضير قال يوم الخميس، إن وفد من المراقبين العرب سيتوجه الجمعة، إلى سورية، ليصل إجمالي عدد المراقبين داخل سوريا بعد انضمام هذا الفوج إلى نحو 140 مراقبا، مبينا أن الوفد الذي سيتوجه من القاهرة إلى سوريا يضم 50 مراقبا من عدد من الدول العربية منها الجزائر والكويت والسعودية ومصر، بالإضافة إلى اثنين من المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
وأشار رئيس غرفة عمليات بعثة العرب أن "الفريق أول محمد أحمد الدابي سيصل إلى القاهرة في وقت لاحق اليوم قادما من دمشق حاملا تقريره التمهيدى الأولى لعرضه على اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية في اجتماعها يوم الأحد، في القاهرة".
وكان الخضير، كشف يوم الخميس، أن الدابي سيصل إلى القاهرة يوم السبت، للمشاركة في اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الأزمة السورية، لاطلاع الوزراء على نتائج تقييمه لمهمة البعثة.
وتعقد الجامعة العربية، يوم الأحد، اجتماعا خاصا للجنة الوزارية الخاصة بالأزمة السورية لبحث أول تقرير لبعثة المراقبين العرب إلى سورية، التي بدأت مهامها يوم الثلاثاء قبل الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.
وقال الخضير إن "اللجنة ستناقش ما ورد في تقرير رئيس البعثة وتقوم بإجراء تقييم شامل للأوضاع في سوريا، في ضوء مارصده المراقبون خلال الأيام الماضية"، مشيرا إلى أن "بعثة المراقبين مستمرة في القيام بالمهام الموكلة إليها بموجب البروتوكول الموقع بين الحكومة السورية والجامعة العربية، وجميع الدول العربية تشارك في فرق المراقبة في سورية ما عدا لبنان الذي نأى بنفسه عن هذا الموضوع".
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وقع الشهر الماضي، في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
