الرئيسية
التسجيل
عــدد الـــمــســاهـمات
من طرف قال وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرسي سانتاغاتا اليوم الجمعة ان "وقف القمع" في سورية هو "أولوية قصوى" بالنسبة لبلاده، مشيرا الى ان مبادرة السلام العربية هي الطريق الى الامام لوقف العنف مطالباً بتنفيذها بشكل فوري وكامل.
ونقلت وكالة (اكي) الايطالية عن تيرسي قوله "نحن قلقون إزاء تصعيد العنف المستمر في سورية ، ويجب أولا أن يسمح للمراقبين بالقيام بعملهم"، مضيفاً و"من ثم هناك حاجة إلى اتخاذ قرار واضح وصارم من مجلس الأمن".
وراى الوزير الايطالي ان "مبادرة السلام العربية هي الطريق إلى الأمام لوقف العنف"، مطالباً "بالتنفيذ الكامل والفوري لها".
وكان تيرسي عبر أمس الخميس عن اعتقاد بلاده بان العقوبات الدولية وبعثة الجامعة العربية في سورية باتت أثارا ايجابية.
وقال وزير الخارجية الايطالي مؤخراً إن بلاده ترفض تواصل العنف في سورية، كما أنها قلقة من توسع هذه الظاهرة على المستوى الإقليمي لوجود صلات مباشرة لدمشق مع جيرانه.
وتأتي التصريحات بعد إعلان ايطاليا أنها ستواصل إتباع سياسة العقوبات على سورية، وذلك على خلفية ما يجري فيها، مشيرة إلى انه لا توجد أي إشارة من مجلس الأمن أو المجتمع الدولي تمهد للتدخل الأجنبي في شؤون سورية.
وكانت عدة دول غربية حملت مؤخرا مجلس الأمن الدولي مسؤولية ما يجري في سورية, معتبرين أن صمت المجلس حيال ما يحصل في البلاد أمر "غير معقول" ويشكل "فضيحة", وذلك بعد حصيلة جديدة للأمم المتحدة تشير إلى ارتفاع عدد الضحايا جراء الاحتجاجات في سورية إلى 5000 شخص.
وكان رئيس غرفة عمليات جامعة الدول العربية المتابعة لعمل بعثة مراقبي الجامعة في سورية عدنان عيسي الخضير أكد يوم الأربعاء، أن الفريق يواصل عمله بطريقة جيدة وبتسهيلات كاملة من الحكومة السورية، حيث تم توزيع فرق المراقبين على 5 مناطق هي حمص وحلب وادلب ودرعا وحماة.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وقع منذ حوالي أسبوعين في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
وينص مشروع البروتوكول الذي نشرته وسائل إعلامية مؤخرا على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بـالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
ونقلت وكالة (اكي) الايطالية عن تيرسي قوله "نحن قلقون إزاء تصعيد العنف المستمر في سورية ، ويجب أولا أن يسمح للمراقبين بالقيام بعملهم"، مضيفاً و"من ثم هناك حاجة إلى اتخاذ قرار واضح وصارم من مجلس الأمن".
وراى الوزير الايطالي ان "مبادرة السلام العربية هي الطريق إلى الأمام لوقف العنف"، مطالباً "بالتنفيذ الكامل والفوري لها".
وكان تيرسي عبر أمس الخميس عن اعتقاد بلاده بان العقوبات الدولية وبعثة الجامعة العربية في سورية باتت أثارا ايجابية.
وقال وزير الخارجية الايطالي مؤخراً إن بلاده ترفض تواصل العنف في سورية، كما أنها قلقة من توسع هذه الظاهرة على المستوى الإقليمي لوجود صلات مباشرة لدمشق مع جيرانه.
وتأتي التصريحات بعد إعلان ايطاليا أنها ستواصل إتباع سياسة العقوبات على سورية، وذلك على خلفية ما يجري فيها، مشيرة إلى انه لا توجد أي إشارة من مجلس الأمن أو المجتمع الدولي تمهد للتدخل الأجنبي في شؤون سورية.
وكانت عدة دول غربية حملت مؤخرا مجلس الأمن الدولي مسؤولية ما يجري في سورية, معتبرين أن صمت المجلس حيال ما يحصل في البلاد أمر "غير معقول" ويشكل "فضيحة", وذلك بعد حصيلة جديدة للأمم المتحدة تشير إلى ارتفاع عدد الضحايا جراء الاحتجاجات في سورية إلى 5000 شخص.
وكان رئيس غرفة عمليات جامعة الدول العربية المتابعة لعمل بعثة مراقبي الجامعة في سورية عدنان عيسي الخضير أكد يوم الأربعاء، أن الفريق يواصل عمله بطريقة جيدة وبتسهيلات كاملة من الحكومة السورية، حيث تم توزيع فرق المراقبين على 5 مناطق هي حمص وحلب وادلب ودرعا وحماة.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وقع منذ حوالي أسبوعين في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
وينص مشروع البروتوكول الذي نشرته وسائل إعلامية مؤخرا على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بـالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
