جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأحد دعوة السلطات السورية إلى وقف "العنف"، مشيراً الى أن "رياح التغيير لن تتوقف".
وقال بان, في كلمة ألقاها في الاجتماع الرفيع المستوى بشأن الإصلاح والتحول إلى الديمقراطية في بيروت اليوم، نقلتها وكالة يوناتيد برس انترناشيونال الامريكية, "أقولها مرة أخرى للرئيس السوري بشار الأسد، أوقف العنف".
وأضاف بان "إن الأحداث البارزة التي شهدها العام الماضي قد حوّلت المنطقة وغيّرت العالم"، مشيراً إلى أن "رياح التغيير لن تتوقف".
وكان أمين عام الأمم المتحدة دعا الرئيس بشار الأسد السبت إلى أن يستمع إلى شعبه، فليس مقبولاً أبداً أن تكون القوات المسلحة والأمنية قتلت 5 آلاف شخص وتنتهك حقوق الإنسان، على حد تعبيره, مجددا تحذيره من أن الأسرة الدولية لن تقبل بوضع كهذا.
وكان بان اشار الى أن هناك دائماً مجالاً للاستدراك كي لا تصبح الحرب الأهلية في سورية حتمية، معتبرا أن الوضع القائم في سورية الآن تترتب عليه إفرازات خطيرة على السلام والاستقرار في لبنان.
ويأتي هذا التصريح في وقت تنتظر فيه أن تناقش اللجنة الوزارية العربية الخاصة في سورية في 19السبت المقبل تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سورية الخاصة بالإطلاع على مدى التزام السلطات السورية في تطبيق الخطة العربية.
وكان بان بدأ الجمعة زيارة للبنان تستمر ثلاثة أيام ،أجرى خلالها محادثات مع المسؤولين اللبنانيين .
وقال بان في وقت سابق أعتقد أنه ينبغي لمجلس الأمن أن يجد سبيلاً للتحدث بطريقة موحدة حيال الأزمة السورية، معربا عن أمله في أن يكون ذلك ممكناً قريباً.
يشار إلى أن مجلس الأمن يشهد انقسام بين أعضائه حول الموقف من الأزمة في سورية، حيث اعترضت روسيا والصين على كل مشاريع القرارات التي أعدتها واشنطن والدول الأوروبية لإدانة السلطات السورية وفرض عقوبات عليه بسبب ما أسمته "العنف في قمع المتظاهرين السلميين"، فيما طالبت الدول الغربية من جهتها بتعديلات على مشروع قرار قدمته روسي إلى المجلس حول سوريا يكتفي بادانة استخدام العنف في سوريا من كل الأطراف.
وقال بان, في كلمة ألقاها في الاجتماع الرفيع المستوى بشأن الإصلاح والتحول إلى الديمقراطية في بيروت اليوم، نقلتها وكالة يوناتيد برس انترناشيونال الامريكية, "أقولها مرة أخرى للرئيس السوري بشار الأسد، أوقف العنف".
وأضاف بان "إن الأحداث البارزة التي شهدها العام الماضي قد حوّلت المنطقة وغيّرت العالم"، مشيراً إلى أن "رياح التغيير لن تتوقف".
وكان أمين عام الأمم المتحدة دعا الرئيس بشار الأسد السبت إلى أن يستمع إلى شعبه، فليس مقبولاً أبداً أن تكون القوات المسلحة والأمنية قتلت 5 آلاف شخص وتنتهك حقوق الإنسان، على حد تعبيره, مجددا تحذيره من أن الأسرة الدولية لن تقبل بوضع كهذا.
وكان بان اشار الى أن هناك دائماً مجالاً للاستدراك كي لا تصبح الحرب الأهلية في سورية حتمية، معتبرا أن الوضع القائم في سورية الآن تترتب عليه إفرازات خطيرة على السلام والاستقرار في لبنان.
ويأتي هذا التصريح في وقت تنتظر فيه أن تناقش اللجنة الوزارية العربية الخاصة في سورية في 19السبت المقبل تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سورية الخاصة بالإطلاع على مدى التزام السلطات السورية في تطبيق الخطة العربية.
وكان بان بدأ الجمعة زيارة للبنان تستمر ثلاثة أيام ،أجرى خلالها محادثات مع المسؤولين اللبنانيين .
وقال بان في وقت سابق أعتقد أنه ينبغي لمجلس الأمن أن يجد سبيلاً للتحدث بطريقة موحدة حيال الأزمة السورية، معربا عن أمله في أن يكون ذلك ممكناً قريباً.
يشار إلى أن مجلس الأمن يشهد انقسام بين أعضائه حول الموقف من الأزمة في سورية، حيث اعترضت روسيا والصين على كل مشاريع القرارات التي أعدتها واشنطن والدول الأوروبية لإدانة السلطات السورية وفرض عقوبات عليه بسبب ما أسمته "العنف في قمع المتظاهرين السلميين"، فيما طالبت الدول الغربية من جهتها بتعديلات على مشروع قرار قدمته روسي إلى المجلس حول سوريا يكتفي بادانة استخدام العنف في سوريا من كل الأطراف.