دعت روسيا الاثنين الولايات المتحدة إلى احترام سيادة سورية والمساهمة في التسوية السياسية السلمية للأزمة الداخلية فيها من قبل السوريين أنفسهم, مشيرة الى ان ذلك يتم عن طريق اطلاق حوار بين السلطات والمعارضة.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) على موقعها الالكتروني، عن الخارجية الروسية، قولها إن "روسيا أكدت خلال لقاء جرى بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ونائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز، يوم الاثنين، ضرورة احترام سيادة سورية والمساهمة في التسوية السياسية السلمية للأزمة الداخلية فيها من قبل السوريين أنفسهم",
مشيرة إلى أن "ذلك يتم عن طريق وقف أعمال العنف بغض النظر عن مصدره، وإطلاق الحوار بين السلطات والمعارضة، وفقا لمبادرة جامعة الدول العربية ودون شروط مسبقة".
وتنص الخطة العربية لوقف "العنف" في سورية، والتي وافقت عليها القيادة السورية، على إخلاء سبيل المعتقلين، إضافة إلى سحب المظاهر المسلحة من المدن وفتح حوار وطني مع المعارضة في مقر الجامعة، والسماح لوسائل الإعلام والمراقبين بالدخول إلى سوريا والإطلاع على الأوضاع فيها.
وحذر نائب رئيس الوزراء الروسي، الممثل الخاص للرئيس الروسي للعلاقات مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، دميتري روغوزين، في وقت سابق، من أن أي تدخل في الشؤون السورية ستترتب عنه "عواقب كارثية"، وذلك بعد يومين من إعلان الخارجية الروسية الأربعاء أن موسكو على قناعة بأن بدء حوار شامل في سوريا سيساعد على وقف العنف وتجنب التدخل الخارجي.
وكانت روسيا, التي تترأس مجلس الأمن الدولي, قدمت في منتصف الشهر الماضي مشروع قرار للمجلس يدين "العنف "من قبل جميع الأطراف ومن ضمنه الاستخدام "المفرط للقوة" من قبل السلطات السورية، ويحذر من تدهور متزايد للأوضاع.
وتعد روسيا من أكثر الدول الداعمة للمواقف السورية, رافضة أي تدخل خارجي في شؤون سورية, مشددة في أكثر مناسبة على أهمية إجراء حوار بين المعارضة والسلطة من اجل إنهاء الأزمة, كما أسقطت مؤخرا مشروع قرار أوروبي مدعوم من قبل الولايات المتحدة قدم إلى مجلس الأمن يدين "العنف" في سورية باستخدام حق النقض (الفيتو).
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب "أعمال عنف لقمع المتظاهرين.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) على موقعها الالكتروني، عن الخارجية الروسية، قولها إن "روسيا أكدت خلال لقاء جرى بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ونائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز، يوم الاثنين، ضرورة احترام سيادة سورية والمساهمة في التسوية السياسية السلمية للأزمة الداخلية فيها من قبل السوريين أنفسهم",
مشيرة إلى أن "ذلك يتم عن طريق وقف أعمال العنف بغض النظر عن مصدره، وإطلاق الحوار بين السلطات والمعارضة، وفقا لمبادرة جامعة الدول العربية ودون شروط مسبقة".
وتنص الخطة العربية لوقف "العنف" في سورية، والتي وافقت عليها القيادة السورية، على إخلاء سبيل المعتقلين، إضافة إلى سحب المظاهر المسلحة من المدن وفتح حوار وطني مع المعارضة في مقر الجامعة، والسماح لوسائل الإعلام والمراقبين بالدخول إلى سوريا والإطلاع على الأوضاع فيها.
وحذر نائب رئيس الوزراء الروسي، الممثل الخاص للرئيس الروسي للعلاقات مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، دميتري روغوزين، في وقت سابق، من أن أي تدخل في الشؤون السورية ستترتب عنه "عواقب كارثية"، وذلك بعد يومين من إعلان الخارجية الروسية الأربعاء أن موسكو على قناعة بأن بدء حوار شامل في سوريا سيساعد على وقف العنف وتجنب التدخل الخارجي.
وكانت روسيا, التي تترأس مجلس الأمن الدولي, قدمت في منتصف الشهر الماضي مشروع قرار للمجلس يدين "العنف "من قبل جميع الأطراف ومن ضمنه الاستخدام "المفرط للقوة" من قبل السلطات السورية، ويحذر من تدهور متزايد للأوضاع.
وتعد روسيا من أكثر الدول الداعمة للمواقف السورية, رافضة أي تدخل خارجي في شؤون سورية, مشددة في أكثر مناسبة على أهمية إجراء حوار بين المعارضة والسلطة من اجل إنهاء الأزمة, كما أسقطت مؤخرا مشروع قرار أوروبي مدعوم من قبل الولايات المتحدة قدم إلى مجلس الأمن يدين "العنف" في سورية باستخدام حق النقض (الفيتو).
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب "أعمال عنف لقمع المتظاهرين.