أعلن المتحدث باسم الإدارة الأمريكية مارك تونر يوم الثلاثاء أن "واشنطن تسعى إلى استصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يسمح بإدانة الرئيس بشار الأسد، ويزيد من الضغط على السلطات السورية".
وتسعى الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة إلى إصدار قرار يدين السلطات السورية فيما يخص الأحداث التي تشهدها سورية منذ اشهر, إلا أن هذه المحاولات اصطدمت بمعارضة كل من روسيا والصين.
وفيما يخص مشروع القرار الروسي الجديد بشأن سورية, قال تونر إن "الولايات المتحدة راضية إلى حد معين عن ابتداء الجانب الروسي استعداده لمناقشة هذه المسألة والعمل معنا بهذا الشأن".
وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدأت يوم الثلاثاء على مستوى الخبراء مناقشة النسخة الجديدة من مشروع قرار اقترحته روسيا ووزعته يوم الاثنين.
وقدمت روسيا, التي تترأس مجلس الأمن الدولي, في منتصف الشهر الماضي مشروع قرار للمجلس يدين "العنف "من قبل جميع الأطراف ومن ضمنه الاستخدام "المفرط للقوة" من قبل السلطات السورية، ويحذر من تدهور متزايد للأوضاع.
وكانت كل من روسيا والصين اعترضتا على مشروع قرار أوروبي يحظى بتأييد أميركي لإدانة السلطات السورية وفرض عقوبات عليه بسبب ما أسمته "العنف في قمع المتظاهرين السلميين"، فيما طالبت الدول الغربية من جهتها بتعديلات على مشروع القرار الذي قدمته روسيا إلى المجلس حول سورية, الذي وصفته بـ "غير المتوازن".
وتعد روسيا من أكثر الدول الداعمة للمواقف السورية, رافضة أي تدخل خارجي في شؤون سورية, مشددة في أكثر مناسبة على أهمية إجراء حوار بين المعارضة والسلطة من اجل إنهاء الأزمة
وتسعى الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة إلى إصدار قرار يدين السلطات السورية فيما يخص الأحداث التي تشهدها سورية منذ اشهر, إلا أن هذه المحاولات اصطدمت بمعارضة كل من روسيا والصين.
وفيما يخص مشروع القرار الروسي الجديد بشأن سورية, قال تونر إن "الولايات المتحدة راضية إلى حد معين عن ابتداء الجانب الروسي استعداده لمناقشة هذه المسألة والعمل معنا بهذا الشأن".
وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدأت يوم الثلاثاء على مستوى الخبراء مناقشة النسخة الجديدة من مشروع قرار اقترحته روسيا ووزعته يوم الاثنين.
وقدمت روسيا, التي تترأس مجلس الأمن الدولي, في منتصف الشهر الماضي مشروع قرار للمجلس يدين "العنف "من قبل جميع الأطراف ومن ضمنه الاستخدام "المفرط للقوة" من قبل السلطات السورية، ويحذر من تدهور متزايد للأوضاع.
وكانت كل من روسيا والصين اعترضتا على مشروع قرار أوروبي يحظى بتأييد أميركي لإدانة السلطات السورية وفرض عقوبات عليه بسبب ما أسمته "العنف في قمع المتظاهرين السلميين"، فيما طالبت الدول الغربية من جهتها بتعديلات على مشروع القرار الذي قدمته روسيا إلى المجلس حول سورية, الذي وصفته بـ "غير المتوازن".
وتعد روسيا من أكثر الدول الداعمة للمواقف السورية, رافضة أي تدخل خارجي في شؤون سورية, مشددة في أكثر مناسبة على أهمية إجراء حوار بين المعارضة والسلطة من اجل إنهاء الأزمة