أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، موافقة المنظمة على طلب جامعة الدول العربية إرسال فريق من الخبراء الدوليين إلى العاصمة المصرية، القاهرة، لتدريب فريق مراقبي جامعة الدول العربية الموجود في سوريا لمراقبة الأوضاع هناك.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن المتحدث قوله، في بيان صحفي، انه "سيتم إرسال فريق الخبراء من مقر المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في جنيف"، مضيفا أن "أية تفاصيل تتعلق بعدد الخبراء والمراقبين ومتى سيباشرون مهام التدريب ستناقش خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية المقرر في القاهرة الأحد المقبل".
وأوضح المتحدث أن "الاجتماع الوزاري العربي سيقوم بتقييم التقرير المقدم من فريق مراقبي جامعة الدول العربية في سوريا حول ما إذا كان النظام السوري يطبق بروتوكول الاتفاق الذي وقعه في أواخر العام الماضي مع جامعة الدول العربية".
وتمت مناقشة مقترح تدريب فريق المراقبين العرب للمرة الأولى بين رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال اجتماعهما معا في وقت سابق من العام الحالي.
وكان حمد بن جاسم قال إن الاجتماع هدف إلى بحث سبل المساعدة التقنية وللاطلاع على خبرة الأمم المتحدة في هذا المجال "لان تلك هي المرة الأولى التي تضطلع فيها جامعة الدول العربية بإرسال مراقبين"، مشيرا إلى أن هناك "أخطاء" قد وقعت في عمل المراقبين، دون أن يبين ماهيتها.
من جانبه، قال المتحدث باسم المفوضية الدولية العليا لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، في تصريحات صحفية، إن "جامعة الدول العربية طلبت من الأمم المتحدة تدريب البعثة الثانية من المراقبين العرب إلى سوريا"، مبينا أن "التدريب كان مقررا أن يتم بالقاهرة الأسبوع الجاري، لكن الجامعة العربية طلبت تأجيله إلى ما بعد عقد اجتماعها الأحد المقبل"، وأوضح أن "المفوضية جاهزة للقيام بالمهمة فور تحديد الجامعة موعداً لها".
بدورها قالت مصادر في الأمم المتحدة، لم تكشف عن هويتها، إن "خبراء من مجلس حقوق الإنسان وصلوا الى القاهرة وهم مستعدون للبدء في تدريب بعثة المراقبين العرب، حالما يتضح مصير البعثة وما إذا كانت ستبقى في سورية أم لا، أو ما إذ كانت ستعزز بمراقبين جدد"، مبينة أن "الجامعة طلبت المساعدة رسمياً من مجلس حقوق الإنسان في جنيف وبناء على طلبها استجابت الأمم المتحدة بشكل فوري".
وعن سبب تقديم المساعدة الآن بعد نحو شهر على بداية بعثة المراقبين أعمالها في سورية، لفتت المصادر إلى أن "جامعة الدول العربية هي التي اختارت التوقيت وما كان على الأمم المتحدة إلا أن تستجيب بناء على التوقيت نفسه".
فيما ذكرت مصادر في الجامعة العربية، فضلت عدم ذكر هويتها، إن "موعد بدء التدريب لم يحدد وأن المدربين لن يسافروا إلى سورية، وإنما سيتم التدريب سواء في القاهرة أو جنيف أو عاصمة أخرى، وأن كل هذه الأمور ستكون أكثر تحديداً إذا قرر وزراء الخارجية تمديد مهمة المراقبين شهوراً أخرى".
ومن المنتظر أن تناقش اللجنة الوزارية العربية الخاصة في سوريا السبت المقبل، تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سوريا الخاصة بالإطلاع على مدى التزام السلطات السورية في تطبيق الخطة العربية.
وكانت اللجنة الوزارية المعنية بالملف السوري عقدت الأسبوع الماضي، اجتماعا مغلقا في القاهرة لمناقشة التقرير الأولي لبعثة المراقبين, حيث أقرت أن هناك "تقدم جزئي" في تنفيذ التزامات تعهدت بها الحكومة السورية بموجب خطة العمل العربية، إلا أنها دعت الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والكامل لجميع تعهداتها، وقررت في الوقت ذاته منح بعثة المراقبين الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها، على أن يقدم رئيس بعثتها تقريره في نهاية الشهر الأول.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن المتحدث قوله، في بيان صحفي، انه "سيتم إرسال فريق الخبراء من مقر المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في جنيف"، مضيفا أن "أية تفاصيل تتعلق بعدد الخبراء والمراقبين ومتى سيباشرون مهام التدريب ستناقش خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية المقرر في القاهرة الأحد المقبل".
وأوضح المتحدث أن "الاجتماع الوزاري العربي سيقوم بتقييم التقرير المقدم من فريق مراقبي جامعة الدول العربية في سوريا حول ما إذا كان النظام السوري يطبق بروتوكول الاتفاق الذي وقعه في أواخر العام الماضي مع جامعة الدول العربية".
وتمت مناقشة مقترح تدريب فريق المراقبين العرب للمرة الأولى بين رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال اجتماعهما معا في وقت سابق من العام الحالي.
وكان حمد بن جاسم قال إن الاجتماع هدف إلى بحث سبل المساعدة التقنية وللاطلاع على خبرة الأمم المتحدة في هذا المجال "لان تلك هي المرة الأولى التي تضطلع فيها جامعة الدول العربية بإرسال مراقبين"، مشيرا إلى أن هناك "أخطاء" قد وقعت في عمل المراقبين، دون أن يبين ماهيتها.
من جانبه، قال المتحدث باسم المفوضية الدولية العليا لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، في تصريحات صحفية، إن "جامعة الدول العربية طلبت من الأمم المتحدة تدريب البعثة الثانية من المراقبين العرب إلى سوريا"، مبينا أن "التدريب كان مقررا أن يتم بالقاهرة الأسبوع الجاري، لكن الجامعة العربية طلبت تأجيله إلى ما بعد عقد اجتماعها الأحد المقبل"، وأوضح أن "المفوضية جاهزة للقيام بالمهمة فور تحديد الجامعة موعداً لها".
بدورها قالت مصادر في الأمم المتحدة، لم تكشف عن هويتها، إن "خبراء من مجلس حقوق الإنسان وصلوا الى القاهرة وهم مستعدون للبدء في تدريب بعثة المراقبين العرب، حالما يتضح مصير البعثة وما إذا كانت ستبقى في سورية أم لا، أو ما إذ كانت ستعزز بمراقبين جدد"، مبينة أن "الجامعة طلبت المساعدة رسمياً من مجلس حقوق الإنسان في جنيف وبناء على طلبها استجابت الأمم المتحدة بشكل فوري".
وعن سبب تقديم المساعدة الآن بعد نحو شهر على بداية بعثة المراقبين أعمالها في سورية، لفتت المصادر إلى أن "جامعة الدول العربية هي التي اختارت التوقيت وما كان على الأمم المتحدة إلا أن تستجيب بناء على التوقيت نفسه".
فيما ذكرت مصادر في الجامعة العربية، فضلت عدم ذكر هويتها، إن "موعد بدء التدريب لم يحدد وأن المدربين لن يسافروا إلى سورية، وإنما سيتم التدريب سواء في القاهرة أو جنيف أو عاصمة أخرى، وأن كل هذه الأمور ستكون أكثر تحديداً إذا قرر وزراء الخارجية تمديد مهمة المراقبين شهوراً أخرى".
ومن المنتظر أن تناقش اللجنة الوزارية العربية الخاصة في سوريا السبت المقبل، تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سوريا الخاصة بالإطلاع على مدى التزام السلطات السورية في تطبيق الخطة العربية.
وكانت اللجنة الوزارية المعنية بالملف السوري عقدت الأسبوع الماضي، اجتماعا مغلقا في القاهرة لمناقشة التقرير الأولي لبعثة المراقبين, حيث أقرت أن هناك "تقدم جزئي" في تنفيذ التزامات تعهدت بها الحكومة السورية بموجب خطة العمل العربية، إلا أنها دعت الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والكامل لجميع تعهداتها، وقررت في الوقت ذاته منح بعثة المراقبين الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها، على أن يقدم رئيس بعثتها تقريره في نهاية الشهر الأول.