يصل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأربعاء لإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين في جامعة الدول العربية حول الملف السوري, بالاضافة الى العلاقات الثنائية المصرية الامريكية, وذلك بتكليف من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (ا ش ا) عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قولها إن "مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان سيجري اليوم الأربعاء مباحثات مع مسؤولي الجامعة العربية, للاطلاع عن قرب عن على الوضع في سورية في ظل استمرار".
وتأتي المباحثات المرتقبة قبل 3 أيام من اجتماع مزمع للجنة الوزارية العربية في مقر الجامعة العربية لبحث التقرير الأول لبعثة المراقبين العرب حول الوضع في سورية ومدى التزام السلطات بتطبيق الخطة العربية.
كما تأتي الزيارة بعد 9 ايام من بدء بعثة المراقبين العرب مهامها في عدة مناطق في سورية, للاطلاع على تطورات الوضع هناك, وذلك عملا بالبروتوكول الموقع بين السلطات السورية والجامعة العربية الشهر الماضي , وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
وكان البيت الأبيض أعلن يوم الثلاثاء أن سورية لم تلتزم بوعودها فيما يتعلق بتطبيقها لبنود الخطة العربية, مشيرا إلى الوقت حان لكي يتدخل مجلس الأمن الدولي "لزيادة الضغط" على السلطات السورية.
وأدانت الخارجية الأمريكية في أكثر من مناسبة ما أسمته "الممارسات القمعية وأعمال العنف" التي ترتكبها القوات السورية بحق المدنيين, كما صعدت مواقفها من النظام , حيث دعت الرئيس بشار الأسد إلى التنحي من منصبه , كما دعمت مشروع قرار قدمته دول أوروبية مؤخرا في مجلس الأمن الدولي ضد سورية, إلا أن روسيا والصين أسقطتا مشروع القرار باستخدام حق النقض الفيتو.
وحملت عدة دول غربية, وعلى رأسها الولايات المتحدة, الشهر الماضي، مجلس الأمن الدولي مسؤولية ما يجري في سورية، معتبرة أن صمت المجلس حيال ما يحصل في البلاد أمر "غير معقول" ويشكل "فضيحة"
وتشهد العلاقات بين سورية والولايات المتحدة توترا سياسيا شديدا, منذ بدء التظاهرات الاحتجاجية في البلاد, وخاصة بعد زيارة السفير الأمريكي روبرت فورد إلى محافظة حماه في الأشهر القليلة الماضية بدون إذن مسبق للقاء معارضين, الأمر الذي لاقى إدانة شديدة من قبل الحكومة السورية معتبرة أن الزيارة دليل على تورط الولايات المتحدة بالأحداث في سورية.
وتمارس عدة دول غربية, وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية, ضغوطات على السلطات السورية من خلال فرضها حزم من العقوبات شملت المجالات النفطية والتجارية والمالية, فضلا عن عقوبات فرضت على شخصيات ومسؤولين وشركات وذلك على خلفية ما يجري في البلاد, في حين تعتبر القيادة السورية أن الشعب هو فقط المتأثر من وراء هذه العقوبات.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (ا ش ا) عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قولها إن "مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان سيجري اليوم الأربعاء مباحثات مع مسؤولي الجامعة العربية, للاطلاع عن قرب عن على الوضع في سورية في ظل استمرار".
وتأتي المباحثات المرتقبة قبل 3 أيام من اجتماع مزمع للجنة الوزارية العربية في مقر الجامعة العربية لبحث التقرير الأول لبعثة المراقبين العرب حول الوضع في سورية ومدى التزام السلطات بتطبيق الخطة العربية.
كما تأتي الزيارة بعد 9 ايام من بدء بعثة المراقبين العرب مهامها في عدة مناطق في سورية, للاطلاع على تطورات الوضع هناك, وذلك عملا بالبروتوكول الموقع بين السلطات السورية والجامعة العربية الشهر الماضي , وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
وكان البيت الأبيض أعلن يوم الثلاثاء أن سورية لم تلتزم بوعودها فيما يتعلق بتطبيقها لبنود الخطة العربية, مشيرا إلى الوقت حان لكي يتدخل مجلس الأمن الدولي "لزيادة الضغط" على السلطات السورية.
وأدانت الخارجية الأمريكية في أكثر من مناسبة ما أسمته "الممارسات القمعية وأعمال العنف" التي ترتكبها القوات السورية بحق المدنيين, كما صعدت مواقفها من النظام , حيث دعت الرئيس بشار الأسد إلى التنحي من منصبه , كما دعمت مشروع قرار قدمته دول أوروبية مؤخرا في مجلس الأمن الدولي ضد سورية, إلا أن روسيا والصين أسقطتا مشروع القرار باستخدام حق النقض الفيتو.
وحملت عدة دول غربية, وعلى رأسها الولايات المتحدة, الشهر الماضي، مجلس الأمن الدولي مسؤولية ما يجري في سورية، معتبرة أن صمت المجلس حيال ما يحصل في البلاد أمر "غير معقول" ويشكل "فضيحة"
وتشهد العلاقات بين سورية والولايات المتحدة توترا سياسيا شديدا, منذ بدء التظاهرات الاحتجاجية في البلاد, وخاصة بعد زيارة السفير الأمريكي روبرت فورد إلى محافظة حماه في الأشهر القليلة الماضية بدون إذن مسبق للقاء معارضين, الأمر الذي لاقى إدانة شديدة من قبل الحكومة السورية معتبرة أن الزيارة دليل على تورط الولايات المتحدة بالأحداث في سورية.
وتمارس عدة دول غربية, وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية, ضغوطات على السلطات السورية من خلال فرضها حزم من العقوبات شملت المجالات النفطية والتجارية والمالية, فضلا عن عقوبات فرضت على شخصيات ومسؤولين وشركات وذلك على خلفية ما يجري في البلاد, في حين تعتبر القيادة السورية أن الشعب هو فقط المتأثر من وراء هذه العقوبات.