أشارت الجامعة العربية، يوم الأحد، إلى أن فريق مراقبيها في مدينة حمص نفى تعرض أي من أعضائه إلى إطلاق نار كما ذكرت بعض وسائل الإعلام.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن فريق المراقبين أكد في بيان وزعته الأمانة العامة للجامعة العربية أنه "لم يتمكن من الوصول إلى مكان التفجير بمنطقة باب هود بحمص التي شهدت تفجير سيارة مفخخة أمس السبت ما أدى إلى حرق عدد كبير من المحال التجارية والسيارات دون وقوع إصابات بين المدنيين أو الأجهزة المدنية، بسبب ازدحام المواطنين في المكان".
وتشهد عدة مناطق في حمص منذ أشهر عمليات خطف وقتل وأعمال عنف أودت بحياة المئات من القتلى والجرحى، وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
كما أوضح البيان أنه "في صباح اليوم حاول فريق المراقبين الوصول إلى مكان التفجير ثانية، ولكن نتيجة لسماع إطلاق نار متقطع وعشوائي لم يتمكن الفريق من الوصول إلى المكان".
وكانت بعض وسائل الإعلام تناقلت في وقت سابق أنباء عن تعرض مراقبين في حمص لإطلاق نار، دون إيراد المزيد من التفاصيل.
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية في 27 كانون الأول الماضي بزيارة مدينة حمص، حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن فريق المراقبين أكد في بيان وزعته الأمانة العامة للجامعة العربية أنه "لم يتمكن من الوصول إلى مكان التفجير بمنطقة باب هود بحمص التي شهدت تفجير سيارة مفخخة أمس السبت ما أدى إلى حرق عدد كبير من المحال التجارية والسيارات دون وقوع إصابات بين المدنيين أو الأجهزة المدنية، بسبب ازدحام المواطنين في المكان".
وتشهد عدة مناطق في حمص منذ أشهر عمليات خطف وقتل وأعمال عنف أودت بحياة المئات من القتلى والجرحى، وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
كما أوضح البيان أنه "في صباح اليوم حاول فريق المراقبين الوصول إلى مكان التفجير ثانية، ولكن نتيجة لسماع إطلاق نار متقطع وعشوائي لم يتمكن الفريق من الوصول إلى المكان".
وكانت بعض وسائل الإعلام تناقلت في وقت سابق أنباء عن تعرض مراقبين في حمص لإطلاق نار، دون إيراد المزيد من التفاصيل.
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية في 27 كانون الأول الماضي بزيارة مدينة حمص، حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.