الرئيسية
التسجيل
عــدد الـــمــســاهـمات
من طرف بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، يوم الخميس، مع مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان تطور الأوضاع في سوريا وجهود حل أزمتها.
وأعرب فيلتمان عن "أمل بلاده في تجاوب الحكومة السورية مع خطة الحل العربية لإنهاء الأزمة السورية ووقف اعمال العنف"، مشيرا الى ان "التطلع الى نتائج ايجابية للاجتماع الوزاري المرتقب للجنة العربية المعنية بالوضع في سوريا الذي سيلتئم بالقاهرة".
يوم الأحد المقبل برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى في تصريح صحفي عقب لقائه العربي نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه "عبر للامين العام عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمبادرة العربية لحل الازمة السورية وانهاء العنف ضد الشعب السوري"، مشيرا إلى أن "الجامعة العربية يقع على عاتقها مسؤولية مهمة وصعبة من اجل إيجاد الطرق والآليات لتطبيق الحكومة السورية لمبادرة الحل العربية التي طرحت منذ تشرين الثاني الماضي".
وتعمل الجامعة العربية على تطبيق المبادرة العربية لوقف العنف في سوريا، حيث أنها فرضت على القيادة السورية عقوبات اقتصادية عقب تعليق مشاركة الوفود السورية بنشاطات الجامعة لعدم إيقاف السلطات السورية "للعنف في قمع المحتجين المناوئين لها"، كما أرسلت منذ نحو اسبوعان فريق من المراقبين العرب للإطلاع على مدى التزام السلطات السورية في تطبيق الخطة العربية لوقف العنف، لكن البعثة تواجه انتقادات حول عملها بسبب استمرار العنف.
وردا على سؤال حول توقعاته بأن ينفذ النظام السوري بنود المبادرة، قال فيلتمان إن "سوريا وافقت على هذه المبادرة وتم التوقيع على البروتوكول الخاص ببعثة المراقبين العرب الذين يتواجدون الان على الاراضي السورية وبالتالي فان مهمتهم هي التأكد من مدى تجاوب الحكومة السورية مع المبادرة ومدى وقف العنف ونترقب نتائج اجتماع اللجنة الوزارية العربية الأحد المقبل".
وكانت الجامعة العربية أعلنت في وقت سابق، تأجيل انعقاد الاجتماع العاجل للجنة الوزارية العربية المكلفة بمتابعة الأزمة السورية إلى يوم الأحد القادم، بعدما كان مقررا انعقادها يوم السبت، وذلك للنظر في التقرير الأولي لرئيس بعثة المراقبين العرب.
وحول موقف مجلس الأمن الدولي من الأزمة السورية، قال فيلتمان إن "مجلس الأمن مهتم بالوضع في سوريا شأنه شأن دول العالم جميعها من اجل وقف العنف في سوريا"، مشيرا الى أن "اعضاء مجلس الأمن يتابعون الاوضاع في سوريا من خلال تقارير ترد اليهم من السكرتير العام للامم المتحدة".
يعقد مجلس الأمن، الثلاثاء القادم، جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأزمة السورية الحالية، حيث من المقرر أن يقدم وكيل الأمين العام للشؤون السياسية لين باسكو تقريرا لأعضاء مجلس الأمن حول ما وصفها "الأوضاع المأساوية" التي يعيشها المدنيون السوريون.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وأعرب فيلتمان عن "أمل بلاده في تجاوب الحكومة السورية مع خطة الحل العربية لإنهاء الأزمة السورية ووقف اعمال العنف"، مشيرا الى ان "التطلع الى نتائج ايجابية للاجتماع الوزاري المرتقب للجنة العربية المعنية بالوضع في سوريا الذي سيلتئم بالقاهرة".
يوم الأحد المقبل برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى في تصريح صحفي عقب لقائه العربي نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه "عبر للامين العام عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمبادرة العربية لحل الازمة السورية وانهاء العنف ضد الشعب السوري"، مشيرا إلى أن "الجامعة العربية يقع على عاتقها مسؤولية مهمة وصعبة من اجل إيجاد الطرق والآليات لتطبيق الحكومة السورية لمبادرة الحل العربية التي طرحت منذ تشرين الثاني الماضي".
وتعمل الجامعة العربية على تطبيق المبادرة العربية لوقف العنف في سوريا، حيث أنها فرضت على القيادة السورية عقوبات اقتصادية عقب تعليق مشاركة الوفود السورية بنشاطات الجامعة لعدم إيقاف السلطات السورية "للعنف في قمع المحتجين المناوئين لها"، كما أرسلت منذ نحو اسبوعان فريق من المراقبين العرب للإطلاع على مدى التزام السلطات السورية في تطبيق الخطة العربية لوقف العنف، لكن البعثة تواجه انتقادات حول عملها بسبب استمرار العنف.
وردا على سؤال حول توقعاته بأن ينفذ النظام السوري بنود المبادرة، قال فيلتمان إن "سوريا وافقت على هذه المبادرة وتم التوقيع على البروتوكول الخاص ببعثة المراقبين العرب الذين يتواجدون الان على الاراضي السورية وبالتالي فان مهمتهم هي التأكد من مدى تجاوب الحكومة السورية مع المبادرة ومدى وقف العنف ونترقب نتائج اجتماع اللجنة الوزارية العربية الأحد المقبل".
وكانت الجامعة العربية أعلنت في وقت سابق، تأجيل انعقاد الاجتماع العاجل للجنة الوزارية العربية المكلفة بمتابعة الأزمة السورية إلى يوم الأحد القادم، بعدما كان مقررا انعقادها يوم السبت، وذلك للنظر في التقرير الأولي لرئيس بعثة المراقبين العرب.
وحول موقف مجلس الأمن الدولي من الأزمة السورية، قال فيلتمان إن "مجلس الأمن مهتم بالوضع في سوريا شأنه شأن دول العالم جميعها من اجل وقف العنف في سوريا"، مشيرا الى أن "اعضاء مجلس الأمن يتابعون الاوضاع في سوريا من خلال تقارير ترد اليهم من السكرتير العام للامم المتحدة".
يعقد مجلس الأمن، الثلاثاء القادم، جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأزمة السورية الحالية، حيث من المقرر أن يقدم وكيل الأمين العام للشؤون السياسية لين باسكو تقريرا لأعضاء مجلس الأمن حول ما وصفها "الأوضاع المأساوية" التي يعيشها المدنيون السوريون.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
