أدانت الحكومة المصرية، يوم الأحد، التفجير الذي شهده حي الميدان في مدينة دمشق يوم الجمعة الماضية، مجددة موقف مصر من "عدم جدوى المعالجة الأمنية للأزمة السورية".
وكان انفجار وقع في حي الميدان بمدينة دمشق، مستهدفا تجمعا لقوات حفظ النظام بالقرب من جامع الحسن في الحي، ما أدى إلى سقوط العشرات بين شهيد وجريح.
وحذر وزير الخارجية المصري محمد عمرو من "تزايد احتمالات خروج الوضع في سوريا عن أي إمكانية للسيطرة بكل ما يعنيه ذلك من فتح الباب أمام سيناريوهات دموية"، مشددا على ضرورة "العمل لتجنيب الشعب السوري مخاطرها بأي ثمن".
وأعرب وزير الخارجية، في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عن "قلق بلاده من استمرار أعمال العنف في سوريا"، لافتا إلى أن التطبيق "الكامل والأمين" لكافة بنود خطة العمل العربية بات مطلوبا اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وجدد عمرو موقف مصر من "عدم جدوى المعالجة الأمنية للأزمة السورية وحتمية القيام بمعالجة سياسية شاملة لجذور الأزمة تحقن الدماء وتحقق المطالب المشروعة للشعب السوري على نحو ما ورد في خارطة الطريق التي حددتها مبادرة الجامعة العربية".
وتنتقد دول ومنظمات غير حكومية اعتماد ما أسمته "الحل الأمني" في إنهاء الأزمة السورية، في حين تقول الأخيرة أنها تواجه "عصابات مسلحة" تهدف إلى إضعاف مواقفها من ملفات المنطقة.
وكان انفجار وقع في حي الميدان بمدينة دمشق، مستهدفا تجمعا لقوات حفظ النظام بالقرب من جامع الحسن في الحي، ما أدى إلى سقوط العشرات بين شهيد وجريح.
وحذر وزير الخارجية المصري محمد عمرو من "تزايد احتمالات خروج الوضع في سوريا عن أي إمكانية للسيطرة بكل ما يعنيه ذلك من فتح الباب أمام سيناريوهات دموية"، مشددا على ضرورة "العمل لتجنيب الشعب السوري مخاطرها بأي ثمن".
وأعرب وزير الخارجية، في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عن "قلق بلاده من استمرار أعمال العنف في سوريا"، لافتا إلى أن التطبيق "الكامل والأمين" لكافة بنود خطة العمل العربية بات مطلوبا اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وجدد عمرو موقف مصر من "عدم جدوى المعالجة الأمنية للأزمة السورية وحتمية القيام بمعالجة سياسية شاملة لجذور الأزمة تحقن الدماء وتحقق المطالب المشروعة للشعب السوري على نحو ما ورد في خارطة الطريق التي حددتها مبادرة الجامعة العربية".
وتنتقد دول ومنظمات غير حكومية اعتماد ما أسمته "الحل الأمني" في إنهاء الأزمة السورية، في حين تقول الأخيرة أنها تواجه "عصابات مسلحة" تهدف إلى إضعاف مواقفها من ملفات المنطقة.