شيعت من جامع الحسن بحي الميدان اليوم السبت في موكب شعبي ورسمي مهيب جثامين الشهداء الذين قضوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف حي الميدان بدمشق الجمعة.
وحملت جثامين الشهداء ملفوفة بعلم الوطن وسط هتافات المواطنين الذين توافدوا للمشاركة والتي عبرت عن استنكارها للأعمال الإرهابية الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة.
وكان حي الميدان بدمشق شهد، صباح الجمعة، عملية تفجير استهدفت تجمعا لقوات حفظ النظام بالقرب من جامع الحسن، ما أدى إلى سقوط العشرات بين شهيد وجريح معظمهم من المدنيين. وقال وزير الداخلية اللواء محمد الشعار في تصريحات للصحفيين سابقة إن إرهابياً فجر نفسه قرابة الساعة العاشرة و55 دقيقة مستهدفاً مكاناً مرورياً مكتظاً بالسكان والمارة والمحال التجارية بهدف قتل أكبر عدد من المواطنين.
وكان تفجيران انتحاريان في 23 من شهر كانون الاول الماضي استهدفا مقريين أمنيين في دمشق، مما أوقع 44 شخصا وأكثر من 160 جريحا.
وتتكرر بشكل شبه يومي أنباء استشهاد عسكريين وعناصر أمنية وقوات حفظ النظام، تقول المصادر الرسمية إنهم قضوا برصاص "عصابات مسلحة"
وحملت جثامين الشهداء ملفوفة بعلم الوطن وسط هتافات المواطنين الذين توافدوا للمشاركة والتي عبرت عن استنكارها للأعمال الإرهابية الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة.
وكان حي الميدان بدمشق شهد، صباح الجمعة، عملية تفجير استهدفت تجمعا لقوات حفظ النظام بالقرب من جامع الحسن، ما أدى إلى سقوط العشرات بين شهيد وجريح معظمهم من المدنيين. وقال وزير الداخلية اللواء محمد الشعار في تصريحات للصحفيين سابقة إن إرهابياً فجر نفسه قرابة الساعة العاشرة و55 دقيقة مستهدفاً مكاناً مرورياً مكتظاً بالسكان والمارة والمحال التجارية بهدف قتل أكبر عدد من المواطنين.
وكان تفجيران انتحاريان في 23 من شهر كانون الاول الماضي استهدفا مقريين أمنيين في دمشق، مما أوقع 44 شخصا وأكثر من 160 جريحا.
وتتكرر بشكل شبه يومي أنباء استشهاد عسكريين وعناصر أمنية وقوات حفظ النظام، تقول المصادر الرسمية إنهم قضوا برصاص "عصابات مسلحة"