أحد المشايخ: الرئيس لا يريد الدعاء له على المنابر فقط لكي يسمعه، بل يريد دعاء صادق يسمعه الله وهذا الأهم التقى الرئيس بشار الأسد، يوم الأربعاء، وفدا يضم 25 شخصا من رجال الدين في محافظة حماة، واستمع منهم إلى مطالبهم ومقترحاتهم، خلال اللقاء الذي دام لأكثر من ثلاث ساعات ونصف، ووعد بالاستجابة لكافة مطالبهم.
ووصف الشيخ عمر رحمون أحد أعضاء الوفد أجواء اللقاء بالرئيس الأسد بأنها "طيبة جدا"، مضيفا أن "الرئيس كان مسرورا جدا بلقاء الوفد، وعبر عن ذلك بقوله إنه يهمه سماع صوت علماء مسلمين مدينة حماة".
وعن المطالب والمقترحات التي تم طرحها في اللقاء، قال رحمون إن "الوفد أشار إلى أنه لا بد من احتواء الأزمة للتفاعل بين الدولة والمواطن وذلك عن طريق إعطاء الفرصة للفعاليات الشعبية لحل الأزمة، وتنفيذ المطالب المحقة والمراسيم التي صدرت وتسريع تطبيقها وخلق الجو المناسب لذلك".
ولفت إلى أن من المطالب أيضا "طي ملف المعتقلين السياسين منذ الثمانينات في أحداث حماة، وعودة المعارضين السياسيين إلى الوطن وذلك أفضل لجمع شمل الناس"، كما تم الحديث عن أهمية "إيجاد فرص عمل للشباب".
وعن رد الرئيس على المطالب والمقترحات، أوضح رحمون أنه "أبدى استجابة لأبعد حد، حيث وعد بالاستجابة لكافة الطلبات، وفيما يخص ملف حماة وعد بالحل التدريجي للملف بالكامل، نافيا وجود معتقلين سياسيين منذ أحداث حماة داخل السجون، وأن السلطات تجري حوارا مع عشرات المواطنين بالخارج بنية إعادتهم للوطن".
وحول موقف الرئيس من الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدن سورية، قال رحمون إن "الرئيس أشار إلى أن هذه الفترة الرئاسية تعد الأفضل لما سمحت له من رؤية العديد من الفعاليات الشعبية والوفود على إنفراد".
وأضاف رحمون أن "الرئيس الأسد أوضح إنه يعلم أن المتظاهرين مزقوا صوره بالطرقات، إلا أن هذا لا يهم، وأنه لا يريد الدعاء له على المنابر بالإكراه، لكي يسمعه فقط، بل يريد دعاء صادق وعن طيب خاطر يسمعه الله، وهذا الأهم، ومن لا يقتنع بالدعاء له فهو حر".
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو شهرين مظاهرات تنادي بمطالب عامة كالحريات وتحسين الوضع المعيشي وغيرها تركزت في أيام الجمعة, فيما تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار من قبل مجهولين راح ضحيتها العشرات من المدنيين والعسكريين.
أما عن موقف الوفد من الأحداث الأخيرة، فأوضح رحمون أن "المطالب بدأت محقة ومشروعة عندما كانت المظاهرات سلمية، إلا أنه عندما تحولت إلى اقتتال مسلح، فنحن نرفضها"، مضيفا أن "الضرر والأذى يجب أن يزول، ونحن نرفض الاقتتال الطائفي رفضا قاطعا، كما نرفض التدخل الخارجي بالوطن تماماً".
ولفت إلى أنه "يجب على الدولة تلبية المطالب الشعبية، كما يجب إعطاء فرصة للدولة لتنفيذها، أما إذا لم تنفذ هذه المطالب والمراسيم الصادرة على أرض الواقع، فسنكون من المتظاهرين بالشوارع".
وكان الرئيس بشار الأسد استقبل قبل يومين وفدا من رجال الدين بمحافظة ريف دمشق واستمع منهم إلى مطالبهم وذلك في إطار سلسلة من لقاءات، قام بها الرئيس الأسد خلال الأسابيع الأخيرة، بوفود من معظم المحافظات السورية، للاستماع منهم إلى مطالبهم، والتي وعد بتحقيقها.
ووصف الشيخ عمر رحمون أحد أعضاء الوفد أجواء اللقاء بالرئيس الأسد بأنها "طيبة جدا"، مضيفا أن "الرئيس كان مسرورا جدا بلقاء الوفد، وعبر عن ذلك بقوله إنه يهمه سماع صوت علماء مسلمين مدينة حماة".
وعن المطالب والمقترحات التي تم طرحها في اللقاء، قال رحمون إن "الوفد أشار إلى أنه لا بد من احتواء الأزمة للتفاعل بين الدولة والمواطن وذلك عن طريق إعطاء الفرصة للفعاليات الشعبية لحل الأزمة، وتنفيذ المطالب المحقة والمراسيم التي صدرت وتسريع تطبيقها وخلق الجو المناسب لذلك".
ولفت إلى أن من المطالب أيضا "طي ملف المعتقلين السياسين منذ الثمانينات في أحداث حماة، وعودة المعارضين السياسيين إلى الوطن وذلك أفضل لجمع شمل الناس"، كما تم الحديث عن أهمية "إيجاد فرص عمل للشباب".
وعن رد الرئيس على المطالب والمقترحات، أوضح رحمون أنه "أبدى استجابة لأبعد حد، حيث وعد بالاستجابة لكافة الطلبات، وفيما يخص ملف حماة وعد بالحل التدريجي للملف بالكامل، نافيا وجود معتقلين سياسيين منذ أحداث حماة داخل السجون، وأن السلطات تجري حوارا مع عشرات المواطنين بالخارج بنية إعادتهم للوطن".
وحول موقف الرئيس من الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدن سورية، قال رحمون إن "الرئيس أشار إلى أن هذه الفترة الرئاسية تعد الأفضل لما سمحت له من رؤية العديد من الفعاليات الشعبية والوفود على إنفراد".
وأضاف رحمون أن "الرئيس الأسد أوضح إنه يعلم أن المتظاهرين مزقوا صوره بالطرقات، إلا أن هذا لا يهم، وأنه لا يريد الدعاء له على المنابر بالإكراه، لكي يسمعه فقط، بل يريد دعاء صادق وعن طيب خاطر يسمعه الله، وهذا الأهم، ومن لا يقتنع بالدعاء له فهو حر".
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو شهرين مظاهرات تنادي بمطالب عامة كالحريات وتحسين الوضع المعيشي وغيرها تركزت في أيام الجمعة, فيما تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار من قبل مجهولين راح ضحيتها العشرات من المدنيين والعسكريين.
أما عن موقف الوفد من الأحداث الأخيرة، فأوضح رحمون أن "المطالب بدأت محقة ومشروعة عندما كانت المظاهرات سلمية، إلا أنه عندما تحولت إلى اقتتال مسلح، فنحن نرفضها"، مضيفا أن "الضرر والأذى يجب أن يزول، ونحن نرفض الاقتتال الطائفي رفضا قاطعا، كما نرفض التدخل الخارجي بالوطن تماماً".
ولفت إلى أنه "يجب على الدولة تلبية المطالب الشعبية، كما يجب إعطاء فرصة للدولة لتنفيذها، أما إذا لم تنفذ هذه المطالب والمراسيم الصادرة على أرض الواقع، فسنكون من المتظاهرين بالشوارع".
وكان الرئيس بشار الأسد استقبل قبل يومين وفدا من رجال الدين بمحافظة ريف دمشق واستمع منهم إلى مطالبهم وذلك في إطار سلسلة من لقاءات، قام بها الرئيس الأسد خلال الأسابيع الأخيرة، بوفود من معظم المحافظات السورية، للاستماع منهم إلى مطالبهم، والتي وعد بتحقيقها.