أشار مندوب سورية في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إلى أن من هاجم أفراد في بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سورية هم من مؤيدي المعارضة السورية، مبينا أن الحكومة ستقدمهم للمساءلة.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الجعفري أوضح في تصريح للصحافيين أن من هاجم المراقبين هم من مؤيدي المعارضة السورية مشددا على أن "الحكومة ستعتقلهم وستقدمهم للمساءلة".
وكان عدد من المراقبين العرب تعرضوا لاعتداء في مدينتي اللاذقية ودير الزور ومناطق أخرى، حيث قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إن مراقبين تعرضوا لأعمال عنف من جانب عناصر موالية للحكومة السورية في اللاذقية ودير الزور ومن عناصر محسوبة على المعارضة في مناطق أخرى، مطالبا السلطات السورية بحماية المراقبين.
فيما أكد وزير الخارجية وليد المعلم خلال لقائه رئيس المراقبين محمد مصطفى الدابي أن سورية ستستمر بتحمل مسؤولياتها بتأمين أمن وحماية هؤلاء المراقبين وعدم السماح لأي عمل يعيق ممارسة مهامهم، مستنكرا أي عمل تعرضت له فرق البعثة أو يعرقل تأديتهم لمهامهم.
وتتعرض بعثة المراقبين العرب إلى سوريا، لانتقادات من أطراف معارضة إضافة إلى جهات عربية وغربية بسبب استمرار توارد أنباء عن سقوط "قتلى" في أحداث عنف في البلاد.
إلى ذلك، بحث مجلس الأمن الدولي الهجمات التي تعرض لها أفراد من بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا وبينهم كويتيان، وينوي المجلس بحث الأزمة التي تشهدها سوريا عقب إصدار الجامعة العربية تقريرها في هذا الشأن في 19 من الشهر الجاري.
وكانت اللجنة العربية الوزارية عقدت اجتماعا، يوم الأحد الماضي، لبحث تقرير بعثة المراقبين العرب، حيث أقرت اللجنة أن هناك "تقدم جزئي" في تنفيذ التزامات تعهدت بها الحكومة السورية بموجب خطة العمل العربية، إلا أنها دعت الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والكامل لجميع تعهداتها، وقررت في الوقت ذاته منح بعثة المراقبين الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها، على أن يقدم رئيس بعثتها تقريره في نهاية الشهر الأول.
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية في 27 كانون الأول الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الجعفري أوضح في تصريح للصحافيين أن من هاجم المراقبين هم من مؤيدي المعارضة السورية مشددا على أن "الحكومة ستعتقلهم وستقدمهم للمساءلة".
وكان عدد من المراقبين العرب تعرضوا لاعتداء في مدينتي اللاذقية ودير الزور ومناطق أخرى، حيث قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إن مراقبين تعرضوا لأعمال عنف من جانب عناصر موالية للحكومة السورية في اللاذقية ودير الزور ومن عناصر محسوبة على المعارضة في مناطق أخرى، مطالبا السلطات السورية بحماية المراقبين.
فيما أكد وزير الخارجية وليد المعلم خلال لقائه رئيس المراقبين محمد مصطفى الدابي أن سورية ستستمر بتحمل مسؤولياتها بتأمين أمن وحماية هؤلاء المراقبين وعدم السماح لأي عمل يعيق ممارسة مهامهم، مستنكرا أي عمل تعرضت له فرق البعثة أو يعرقل تأديتهم لمهامهم.
وتتعرض بعثة المراقبين العرب إلى سوريا، لانتقادات من أطراف معارضة إضافة إلى جهات عربية وغربية بسبب استمرار توارد أنباء عن سقوط "قتلى" في أحداث عنف في البلاد.
إلى ذلك، بحث مجلس الأمن الدولي الهجمات التي تعرض لها أفراد من بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا وبينهم كويتيان، وينوي المجلس بحث الأزمة التي تشهدها سوريا عقب إصدار الجامعة العربية تقريرها في هذا الشأن في 19 من الشهر الجاري.
وكانت اللجنة العربية الوزارية عقدت اجتماعا، يوم الأحد الماضي، لبحث تقرير بعثة المراقبين العرب، حيث أقرت اللجنة أن هناك "تقدم جزئي" في تنفيذ التزامات تعهدت بها الحكومة السورية بموجب خطة العمل العربية، إلا أنها دعت الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والكامل لجميع تعهداتها، وقررت في الوقت ذاته منح بعثة المراقبين الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها، على أن يقدم رئيس بعثتها تقريره في نهاية الشهر الأول.
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية في 27 كانون الأول الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.