السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة على سيدي رسول الله، وبعد:
اعلم رحمك الله أن العلم لا يؤخذ إلا من ثقة، واعلم أن الجارح يؤخذ منه إن كان عالما في هذا الفن، أما من لم يكن كذلك فكلامه هباء منثور لا يقام له وزن في شرع الله تبارك وتعالى.
أما عن شيخ الاسلام عز الدين بن عبد السلام فأقول: روى الإمام أحمد في مسنده والشيخان أنه صلى الله عليه وسلم قال:
من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار: أنتم شهداء الله في الأرض.
وهذا على خلاف ما يدعيه المدني مما يغر قليلي العلم، أما مدح أهل العلم له فكثير وعلى سبيل المثال منهم:
الحافظ ابن كثير - تلميذ ابن تيمية وصاحبه - في تاريخ البداية والنهاية:
عبد العزيز بن عبد السلام بن القاسم بن الحسن بن محمد المهذب الشيخ عز الدين بن عبد السلام أبو محمد السلمي الدمشقي الشافعي (((شيخ المذهب ومفيد أهله وله مصنفات حسان منها التفسير وأختصار النهاية والقواعد الكبرى والصغرى وكتاب الصلاة والفتاوى الموصلية وغير ذلك))) ولد سنة سبع أو ثمان وسبعين وخمسمائة وسمع كثيرا واشتغل على فخر الدين بن عساكر وغيره (((وبرع في المذهب وجمع علوما كثيرة وأفاد الطلبة ودرس بعدة مدارس))) بدمشق وولى خطابتها ثم سافر إلى مصر ودرس بها وخطب وحكم (((وانتهت إليه رئاسة الشافعية وقصد بالفتاوى من الآفاق))) وكان لطيفا ظريفا.انتهى
وقال ابن العماد (الحنبلي) في شذرات الذهب:
عز الدين شيخ الإسلام أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القسم بن الحسن (((الإمام العلامة وحيد عصره سلطان العلماء))) السلمي الدمشقي ثم المصري الشافعي ولد سنة سبع أو ثمان وسبعين وخمسمائة وحضر حمزة بن الموازيني وسمع من عبد اللطيف بن أبي سعد والقسم بن عساكر وجماعة وتفقه على فخر الدين بن عساكر والقاضي جمال الدين بن الحرستاني وقرأ الأصول على الآمدي و(((برع في الفقه والأصول والعربية وفاق الأقران والأضراب وجمع بين فنون العلم من التفسير والحديث والفقه واختلاف أقوال الناس ومآخذهم وبلغ رتبة الاجتهاد ورحل إليه الطلبة من سائر البلاد وصنف التصانيف المفيدة))) وروى عنه الدمياطي وخرج له أربعين حديثا و(((ابن دقيق العيد وهو الذي لقبه سلطان العلماء))) وخلق غيرهما
وقال الإمام الكبير المجتهد الإمام في سائر العلوم – ولا غنى لكم عنه – الإمام جلال الدين السيوطي: شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام. انتهى نقله اللكنوي في شرح الموطأ وأقره
وقال في طبقات الفقهاء:
عز الدين بن عبد السلام هو الشيخ عز الدين عبد العزيز عبد السلام الدمشقي السلمي (((كان شيخا للإسلام عالما ورعا زاهدا ءامرا بالمعروف وناهيا عن المنكر)))
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة على سيدي رسول الله، وبعد:
اعلم رحمك الله أن العلم لا يؤخذ إلا من ثقة، واعلم أن الجارح يؤخذ منه إن كان عالما في هذا الفن، أما من لم يكن كذلك فكلامه هباء منثور لا يقام له وزن في شرع الله تبارك وتعالى.
أما عن شيخ الاسلام عز الدين بن عبد السلام فأقول: روى الإمام أحمد في مسنده والشيخان أنه صلى الله عليه وسلم قال:
من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار: أنتم شهداء الله في الأرض.
وهذا على خلاف ما يدعيه المدني مما يغر قليلي العلم، أما مدح أهل العلم له فكثير وعلى سبيل المثال منهم:
الحافظ ابن كثير - تلميذ ابن تيمية وصاحبه - في تاريخ البداية والنهاية:
عبد العزيز بن عبد السلام بن القاسم بن الحسن بن محمد المهذب الشيخ عز الدين بن عبد السلام أبو محمد السلمي الدمشقي الشافعي (((شيخ المذهب ومفيد أهله وله مصنفات حسان منها التفسير وأختصار النهاية والقواعد الكبرى والصغرى وكتاب الصلاة والفتاوى الموصلية وغير ذلك))) ولد سنة سبع أو ثمان وسبعين وخمسمائة وسمع كثيرا واشتغل على فخر الدين بن عساكر وغيره (((وبرع في المذهب وجمع علوما كثيرة وأفاد الطلبة ودرس بعدة مدارس))) بدمشق وولى خطابتها ثم سافر إلى مصر ودرس بها وخطب وحكم (((وانتهت إليه رئاسة الشافعية وقصد بالفتاوى من الآفاق))) وكان لطيفا ظريفا.انتهى
وقال ابن العماد (الحنبلي) في شذرات الذهب:
عز الدين شيخ الإسلام أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القسم بن الحسن (((الإمام العلامة وحيد عصره سلطان العلماء))) السلمي الدمشقي ثم المصري الشافعي ولد سنة سبع أو ثمان وسبعين وخمسمائة وحضر حمزة بن الموازيني وسمع من عبد اللطيف بن أبي سعد والقسم بن عساكر وجماعة وتفقه على فخر الدين بن عساكر والقاضي جمال الدين بن الحرستاني وقرأ الأصول على الآمدي و(((برع في الفقه والأصول والعربية وفاق الأقران والأضراب وجمع بين فنون العلم من التفسير والحديث والفقه واختلاف أقوال الناس ومآخذهم وبلغ رتبة الاجتهاد ورحل إليه الطلبة من سائر البلاد وصنف التصانيف المفيدة))) وروى عنه الدمياطي وخرج له أربعين حديثا و(((ابن دقيق العيد وهو الذي لقبه سلطان العلماء))) وخلق غيرهما
وقال الإمام الكبير المجتهد الإمام في سائر العلوم – ولا غنى لكم عنه – الإمام جلال الدين السيوطي: شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام. انتهى نقله اللكنوي في شرح الموطأ وأقره
وقال في طبقات الفقهاء:
عز الدين بن عبد السلام هو الشيخ عز الدين عبد العزيز عبد السلام الدمشقي السلمي (((كان شيخا للإسلام عالما ورعا زاهدا ءامرا بالمعروف وناهيا عن المنكر)))