من يقرأ أشعار جكر خوين يبحر في تاريخ الأكراد ويستلذ بلغتهم” هذه الكلمات للمغنية الكردية ومقدم برامج في فضائية ميديا الكردية (كلستان برور)، وهي تقول هذا عن جكر خوين لأن جكر خوين هو من أهم الشعراء الكرد الكلاسيكيين، يكاد يكون الأول بعد أحمد خاني (صاحب ملحمة مم وزين).
ولد جكر خوين في تشرين الأول (حسب الروايات) في عام في قرية هسلر في كردستان تركيا، وسرعان ما عاش يتيماً بعد وفاة والده ووالدته في عام . الأمر دفع جكر خوين الى الهجرة، واختار قامشلي مدينة لمأواه، وعمل فيها “ملا” ثم شارك في الحياة السياسية والثورات الكردية، ثم كتب عليه القدر ليغادر من قامشلي متجهاً نحو بغداد في بداية السبعينيات، ليدرس هناك في جامعة بغداد اللغة الكردية (الكرمانجية).
ومنذ عقد من الزمن يحتفل الأكراد بيوم الشعر الكردي في هذا الشهر، وكما انهم يحيون مهرجانات شعرية سنوية في نفس هذا الشهر. وهناك جائزة سنوية تعطى لشاعر كردي وآخر عربي هي جائزة جكر خوين في هذه المناسبة، فجكر خوين الذي نتحدث عنه توفي في نفس الشهر الذي ولد فيه في عام في السويد ونقل مثواه الى الحسكة ـ القامشلي ـ وكان في استقباله حشد كبير من الجماهير (وخصوصاً الطلبة بلباسهم الرسمي) قدر بالآلاف ودفن في منزله.
للشاعر أكثر من نتاجاً بين الأدب والشعر والتاريخ منه دواوين شعرية وقاموس كردي كردي وكتاب من جزءين عن تاريخ الأكراد وكُتب أخرى…
في ما يلي مقاطع من بعض قصائده:
[ المرأة والبقاء
في هذه الحياة كلنا نقول: آخ
تعال نلتقي قبل أن نصرخ: آخ
قلوب النساء صنعت هذه الحياة
أنا وأنت لأجلها باقون
لأجل هذا بادر الحب بخطى قوية
كاد يوقعني تحت التراب، وأنت فوقه ـ التراب ـ
من انجبنا، لم يسألوا منا أحد؟
ما هذه السنون، ما هذه القصور؟
الجديد نفسه والقديم، الزمن هو الحكم
في هذه الحياة كلنا شركاء
أسأل..
من أهداك هذه الجمال
ومن وضع القلب..، أصحاب “الفالات” (السحر) ـ
أم أصحاب رماية؟
الحياة جميلة أكثر: الماء، والأشجار، والبشر
لكن كلنا فيها:..
هذه الحياة نتراءى لها كالليل الأسود
لا النجوم ولا القمر ـ ظلا مستان: ()
فقط أنا وأنت فيها ولها شمعة النور
وقناديل الليل
نحن كلنا كبد ودم، لا دين لنا ولا عشيرة
لن نستطيع ان نستمر باللباس
ولا “اليشماغ” ()
[ تعالي..
لو تأتيني مرة
يداي ستلامسان الذهب والمرجان
ومعاً سنذهب الى الرقص
ونلعب معاً
سأرفع ستار (ملس) عن صدرك
سأرى ثدييك اللذين يشبان كالفنجان
أرمي ذلك على الطرف
ارفعي عنك هذا العيب
لكي تحيا الحرية
لا تنظر الى العجائز والشيوخ
ولا تقولي انك عجوز أو..
تعالي تتلامس أيدينا
لتبعديني عن آلام الليل والنهار
ولنطير إلى أعلى السماء
ونكسر (أو نقطع) السلاسل الحديد
ونمزق كل ستائر السواد (الحزن)
عندها..
ترى
الازهار، والورود، وضحكة الزنابق.. والسنابل
لا تقولي: أنا الوحيدة الجميلة في الحياة كالفل
لأن آلاف مثلك تسلط عليهم البهجة
اعرفي اننا ننتمي الى الفرع الوحيد
..نصبح تراباً
يجب ان نحتضن بعضنا.. بل ان نضاجع بعضنا
في الليل والنهار.. كالعشاق
تعرفين أنا “جكر خوين”
لهذا..
لا تقولي: لا.. لا! منذ أربعين عاماً
أتألم لأجل لا، لا،..
[ نبع الحب
أنا والبلبل أو الوردة.. عشيقان
عنوان الحب.. فقط لأننا عشاق
جميل هذا الليل
ما هو القرار، ما هو الاتفاق
ما هو الألم، ما هو الداء
قالت: أنا
نجلس جميعاً في الليل
وأخذت القبلات من شفاهي
ونعطي لبعض ما نهواه دون الرفض
وضعتني في أعلاها
بسرعة سحبتني نحوها
ضاجعنا كل الزينة، واحتضنا كل شيء
هل ستبقين سمينة
عضتني وقالت: تو..تو..
أمسكت يديّ ورفعتهما
بحرية أخذتني الى الحقول وفي سواد الليل
تجري المياه، ونحن سكارى
هذه الرائعة!
نبحث عن بعض، ونشم رائحة بقايانا
أصبحنا كـ”مم وزين
ولد جكر خوين في تشرين الأول (حسب الروايات) في عام في قرية هسلر في كردستان تركيا، وسرعان ما عاش يتيماً بعد وفاة والده ووالدته في عام . الأمر دفع جكر خوين الى الهجرة، واختار قامشلي مدينة لمأواه، وعمل فيها “ملا” ثم شارك في الحياة السياسية والثورات الكردية، ثم كتب عليه القدر ليغادر من قامشلي متجهاً نحو بغداد في بداية السبعينيات، ليدرس هناك في جامعة بغداد اللغة الكردية (الكرمانجية).
ومنذ عقد من الزمن يحتفل الأكراد بيوم الشعر الكردي في هذا الشهر، وكما انهم يحيون مهرجانات شعرية سنوية في نفس هذا الشهر. وهناك جائزة سنوية تعطى لشاعر كردي وآخر عربي هي جائزة جكر خوين في هذه المناسبة، فجكر خوين الذي نتحدث عنه توفي في نفس الشهر الذي ولد فيه في عام في السويد ونقل مثواه الى الحسكة ـ القامشلي ـ وكان في استقباله حشد كبير من الجماهير (وخصوصاً الطلبة بلباسهم الرسمي) قدر بالآلاف ودفن في منزله.
للشاعر أكثر من نتاجاً بين الأدب والشعر والتاريخ منه دواوين شعرية وقاموس كردي كردي وكتاب من جزءين عن تاريخ الأكراد وكُتب أخرى…
في ما يلي مقاطع من بعض قصائده:
[ المرأة والبقاء
في هذه الحياة كلنا نقول: آخ
تعال نلتقي قبل أن نصرخ: آخ
قلوب النساء صنعت هذه الحياة
أنا وأنت لأجلها باقون
لأجل هذا بادر الحب بخطى قوية
كاد يوقعني تحت التراب، وأنت فوقه ـ التراب ـ
من انجبنا، لم يسألوا منا أحد؟
ما هذه السنون، ما هذه القصور؟
الجديد نفسه والقديم، الزمن هو الحكم
في هذه الحياة كلنا شركاء
أسأل..
من أهداك هذه الجمال
ومن وضع القلب..، أصحاب “الفالات” (السحر) ـ
أم أصحاب رماية؟
الحياة جميلة أكثر: الماء، والأشجار، والبشر
لكن كلنا فيها:..
هذه الحياة نتراءى لها كالليل الأسود
لا النجوم ولا القمر ـ ظلا مستان: ()
فقط أنا وأنت فيها ولها شمعة النور
وقناديل الليل
نحن كلنا كبد ودم، لا دين لنا ولا عشيرة
لن نستطيع ان نستمر باللباس
ولا “اليشماغ” ()
[ تعالي..
لو تأتيني مرة
يداي ستلامسان الذهب والمرجان
ومعاً سنذهب الى الرقص
ونلعب معاً
سأرفع ستار (ملس) عن صدرك
سأرى ثدييك اللذين يشبان كالفنجان
أرمي ذلك على الطرف
ارفعي عنك هذا العيب
لكي تحيا الحرية
لا تنظر الى العجائز والشيوخ
ولا تقولي انك عجوز أو..
تعالي تتلامس أيدينا
لتبعديني عن آلام الليل والنهار
ولنطير إلى أعلى السماء
ونكسر (أو نقطع) السلاسل الحديد
ونمزق كل ستائر السواد (الحزن)
عندها..
ترى
الازهار، والورود، وضحكة الزنابق.. والسنابل
لا تقولي: أنا الوحيدة الجميلة في الحياة كالفل
لأن آلاف مثلك تسلط عليهم البهجة
اعرفي اننا ننتمي الى الفرع الوحيد
..نصبح تراباً
يجب ان نحتضن بعضنا.. بل ان نضاجع بعضنا
في الليل والنهار.. كالعشاق
تعرفين أنا “جكر خوين”
لهذا..
لا تقولي: لا.. لا! منذ أربعين عاماً
أتألم لأجل لا، لا،..
[ نبع الحب
أنا والبلبل أو الوردة.. عشيقان
عنوان الحب.. فقط لأننا عشاق
جميل هذا الليل
ما هو القرار، ما هو الاتفاق
ما هو الألم، ما هو الداء
قالت: أنا
نجلس جميعاً في الليل
وأخذت القبلات من شفاهي
ونعطي لبعض ما نهواه دون الرفض
وضعتني في أعلاها
بسرعة سحبتني نحوها
ضاجعنا كل الزينة، واحتضنا كل شيء
هل ستبقين سمينة
عضتني وقالت: تو..تو..
أمسكت يديّ ورفعتهما
بحرية أخذتني الى الحقول وفي سواد الليل
تجري المياه، ونحن سكارى
هذه الرائعة!
نبحث عن بعض، ونشم رائحة بقايانا
أصبحنا كـ”مم وزين