أفادت وكالات، يوم الجمعة، أن هناك أنباء عن سقوط "قتلى" في عدة مناطق بسورية، وذلك بعد خروج مظاهرات مناهضة للسلطات تعد الأكبر منذ فترة في البلاد التي تشهد حركة احتجاجية منذ آذار الماضي، فيما أشارت وكالة "سانا" إلى استشهاد ابنة عميد متقاعد برصاص "مسلحين" بريف حماة، كما شهدت محافظات مسيرات مؤيدة لمسيرة الإصلاح، بينما تواصل وفود المراقبين العرب مهمتها في سورية.
وقالت الوكالات، نقلا عن ناشطين، إن "عدد من المدنيين سقطوا في حمص وحماة وإدلب ودرعا وريف دمشق، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى بحي الخالدية بحمص"، موضحة أنه "تم سماع دوي انفجار في حي القصور بدير الزور، كما سمع إطلاق نار بمدينة دوما بريف دمشق وفي ساحة العاصي بحماة".
وكانت وكالات قالت، في وقت سابق اليوم، إن "بلدة دوما في ريف دمشق وحي برزة، وكفر سوسة في دمشق، ودرعا البلد وإنخل في ريف درعا شهدت مظاهرات صباحية، كما خرجت تظاهرات في عامودا والدرباسية والقامشلي بالحسكة، وعدد من أحياء حمص"، مبينة أن "هناك مظاهرات خرجت أيضا في عدة بلدات وقرى ريف ادلب، إضافة إلى تظاهرة في مدينة حماة، وأخرى في منطقة الجبيلية في دير الزور".
من جهتها، قالت "سانا" إن "حشود من المواطنين تجمعات بشكل عفوي في عدد من ساحات وشوارع محافظات دمشق وريفها وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس والحسكة مرددة الهتافات التي تعكس الصورة الحضارية للشعب السوري وتؤكد أنه قادر بوعيه وإخلاصه والتفافه حول قيادته أن يواجه جميع الضغوط والحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار سورية بهدف حرفها عن نهجها القومي الذي تحرص من خلاله على حفظ حقوق ومصالح الأمة العربية ومنع استغلالها من قبل قوى الهيمنة والاستعمار".
وتأتي هذه الأنباء غداة انتهاء اليوم الرابع الذي صادف الجمعة الأولى لوفود المراقبين العرب في سورية، الذين قاموا بزيارة بعض المناطق في حمص ودرعا وريف دمشق، وحمص وادلب.
إلى ذلك، قالت وكالة "سانا" للأنباء إن "مجموعة إرهابية مسلحة قامت بإطلاق النار على سيارة العميد المتقاعد عبد الجبار كحيص، مما أدى إلى استشهاد أبنته في موقع جسر التمانة أثناء عودته وأسرته لقريته في تقسيس بريف حماة".
وأضافت الوكالة أن "إطلاق النار على السيارة أدى إلى استشهاد ابنة العميد كحيص وإصابة زوجته وولده وابنته الأخرى بجروح بعضها خطير حيث جرى نقلهم إلى مشفى السلمية الوطني".
ولفتت إلى أن "أحد المواطنين غير مشارك في التجمعات تعرض لإطلاق نار من مجهولين في مدينة القامشلي ما أدى إلى إصابته بجروح".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
وفي سياق متصل، أفادت "سانا" أن "عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة قرب جامع الروضة في دير الزور انفجرت دون وقوع إصابات، كما انفجرت عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة في مدينة الباب بريف حلب دون وقوع أي إصابات".
وأضافت الوكالة أن "عناصر الهندسة في حمص، فككت عبوتين ناسفتين زرعتهما مجموعة إرهابية مسلحة بجانب جامع عبد الرحمن بن عوف بينما انفجرت عبوتان اخريان في حي الصابونية دون وقوع أي إصابات".
وكانت السلطات، أعلنت في الآونة الأخيرة ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة, كما ألقت القبض على عدد من المسلحين وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وقالت الوكالات، نقلا عن ناشطين، إن "عدد من المدنيين سقطوا في حمص وحماة وإدلب ودرعا وريف دمشق، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى بحي الخالدية بحمص"، موضحة أنه "تم سماع دوي انفجار في حي القصور بدير الزور، كما سمع إطلاق نار بمدينة دوما بريف دمشق وفي ساحة العاصي بحماة".
وكانت وكالات قالت، في وقت سابق اليوم، إن "بلدة دوما في ريف دمشق وحي برزة، وكفر سوسة في دمشق، ودرعا البلد وإنخل في ريف درعا شهدت مظاهرات صباحية، كما خرجت تظاهرات في عامودا والدرباسية والقامشلي بالحسكة، وعدد من أحياء حمص"، مبينة أن "هناك مظاهرات خرجت أيضا في عدة بلدات وقرى ريف ادلب، إضافة إلى تظاهرة في مدينة حماة، وأخرى في منطقة الجبيلية في دير الزور".
من جهتها، قالت "سانا" إن "حشود من المواطنين تجمعات بشكل عفوي في عدد من ساحات وشوارع محافظات دمشق وريفها وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس والحسكة مرددة الهتافات التي تعكس الصورة الحضارية للشعب السوري وتؤكد أنه قادر بوعيه وإخلاصه والتفافه حول قيادته أن يواجه جميع الضغوط والحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار سورية بهدف حرفها عن نهجها القومي الذي تحرص من خلاله على حفظ حقوق ومصالح الأمة العربية ومنع استغلالها من قبل قوى الهيمنة والاستعمار".
وتأتي هذه الأنباء غداة انتهاء اليوم الرابع الذي صادف الجمعة الأولى لوفود المراقبين العرب في سورية، الذين قاموا بزيارة بعض المناطق في حمص ودرعا وريف دمشق، وحمص وادلب.
إلى ذلك، قالت وكالة "سانا" للأنباء إن "مجموعة إرهابية مسلحة قامت بإطلاق النار على سيارة العميد المتقاعد عبد الجبار كحيص، مما أدى إلى استشهاد أبنته في موقع جسر التمانة أثناء عودته وأسرته لقريته في تقسيس بريف حماة".
وأضافت الوكالة أن "إطلاق النار على السيارة أدى إلى استشهاد ابنة العميد كحيص وإصابة زوجته وولده وابنته الأخرى بجروح بعضها خطير حيث جرى نقلهم إلى مشفى السلمية الوطني".
ولفتت إلى أن "أحد المواطنين غير مشارك في التجمعات تعرض لإطلاق نار من مجهولين في مدينة القامشلي ما أدى إلى إصابته بجروح".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
وفي سياق متصل، أفادت "سانا" أن "عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة قرب جامع الروضة في دير الزور انفجرت دون وقوع إصابات، كما انفجرت عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة في مدينة الباب بريف حلب دون وقوع أي إصابات".
وأضافت الوكالة أن "عناصر الهندسة في حمص، فككت عبوتين ناسفتين زرعتهما مجموعة إرهابية مسلحة بجانب جامع عبد الرحمن بن عوف بينما انفجرت عبوتان اخريان في حي الصابونية دون وقوع أي إصابات".
وكانت السلطات، أعلنت في الآونة الأخيرة ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة, كما ألقت القبض على عدد من المسلحين وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.