عقد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء جلسة لمناقشة تطورات الأزمة السورية الحالية، حيث من المقرر أن يقدم وكيل الأمين العام للشؤون السياسية لين باسكو تقريرا لأعضاء المجلس الأمن عن الاوضاع في سورية، كما انه من المتوقع أن يناقش الأعضاء جهود الجامعة العربية لحل الازمة.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري قال يوم الخميس الماضي ان جلسة مجلس الامن الثلاثاء هي احاطة شهرية للاوضاع السياسية في العالم ومنها سورية.
وكانت تقارير إعلامية اشارت الأسبوع الماضي الى إنه من المتوقع أن يناقش أعضاء مجلس الأمن خلال الجلسة، جهود الجامعة العربية لوقف "إراقة الدماء" وتيسير التوصل إلى حل سلمي للأزمة يلبي تطلعات السوريين للديمقراطية.
ومن المقرر, بحسب التقارير, أن يقدم وكيل الأمين العام للشؤون السياسية لين باسكو، تقريرا لأعضاء مجلس الأمن حول الاوضاع في سورية.
وتواصل بعثة مراقبي الجامعة العربية عملها التي بدأت مهامها في سورية في 27 كانون الأول الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.
وكان أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي أوضح في وقت سابق أنه تلقى اتصالا من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، واتفق على إرسال فريق للحوار معه حول ما يمكن عمله في بعثة المراقبين.
وكان مجلس الأمن الدولي قام الشهر الماضي، بمشاورات على مستوى الخبراء حول مشروع قرار روسي بشأن سورية بمشاركة كافة الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، فيما وزعت روسيا صيغة جديدة للمشروع تتضمن تطويرا لبعض الأحكام الواردة في مشروع القرار الروسي-الصيني حول سورية الذي أحيل إلى مجلس الأمن قبل عدة أشهر.
ويدين مشروع القرار الروسي "العنف" من قبل جميع الأطراف ومن ضمنه الاستخدام "المفرط للقوة" من قبل السلطات السورية، ويحذر من تدهور متزايد للأوضاع.
وياتي اجتماع مجلس الأمن الدولي المزمع في وقت يعتزم الرئيس بشار الاسد القاء خطاب حول القضايا الداخلية وتطورات الأوضاع محليا وإقليميا.
وحملت عدة دول غربية, مؤخرا مجلس الأمن الدولي مسؤولية ما يجري في سورية, معتبرة أن صمت المجلس وعدم اتخاذه أي قرار أمر "غير معقول" ويشكل "فضيحة", وذلك بعد حصيلة جديدة للأمم المتحدة تشير إلى ارتفاع عدد الضحايا جراء الاحتجاجات في سورية إلى 5000 شخص.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري قال يوم الخميس الماضي ان جلسة مجلس الامن الثلاثاء هي احاطة شهرية للاوضاع السياسية في العالم ومنها سورية.
وكانت تقارير إعلامية اشارت الأسبوع الماضي الى إنه من المتوقع أن يناقش أعضاء مجلس الأمن خلال الجلسة، جهود الجامعة العربية لوقف "إراقة الدماء" وتيسير التوصل إلى حل سلمي للأزمة يلبي تطلعات السوريين للديمقراطية.
ومن المقرر, بحسب التقارير, أن يقدم وكيل الأمين العام للشؤون السياسية لين باسكو، تقريرا لأعضاء مجلس الأمن حول الاوضاع في سورية.
وتواصل بعثة مراقبي الجامعة العربية عملها التي بدأت مهامها في سورية في 27 كانون الأول الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.
وكان أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي أوضح في وقت سابق أنه تلقى اتصالا من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، واتفق على إرسال فريق للحوار معه حول ما يمكن عمله في بعثة المراقبين.
وكان مجلس الأمن الدولي قام الشهر الماضي، بمشاورات على مستوى الخبراء حول مشروع قرار روسي بشأن سورية بمشاركة كافة الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، فيما وزعت روسيا صيغة جديدة للمشروع تتضمن تطويرا لبعض الأحكام الواردة في مشروع القرار الروسي-الصيني حول سورية الذي أحيل إلى مجلس الأمن قبل عدة أشهر.
ويدين مشروع القرار الروسي "العنف" من قبل جميع الأطراف ومن ضمنه الاستخدام "المفرط للقوة" من قبل السلطات السورية، ويحذر من تدهور متزايد للأوضاع.
وياتي اجتماع مجلس الأمن الدولي المزمع في وقت يعتزم الرئيس بشار الاسد القاء خطاب حول القضايا الداخلية وتطورات الأوضاع محليا وإقليميا.
وحملت عدة دول غربية, مؤخرا مجلس الأمن الدولي مسؤولية ما يجري في سورية, معتبرة أن صمت المجلس وعدم اتخاذه أي قرار أمر "غير معقول" ويشكل "فضيحة", وذلك بعد حصيلة جديدة للأمم المتحدة تشير إلى ارتفاع عدد الضحايا جراء الاحتجاجات في سورية إلى 5000 شخص.