شدد السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، بيتر فيتيغ، اليوم الثلاثاء، على "أهمية إجراء مفاوضات جادة حول إصدار قرار من المجلس حول سوريا"، داعيا إلى توجيه "رسالة عاجلة وموحّدة من مجلس الأمن الدولي إلى السلطات السورية".
وأعرب فيتيغ، في تصريحات نقلتها إذاعة الأمم المتحدة، قبيل عقد مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في سوريا، عن "عدم الرضا إزاء عدم تحقيق تقدم بشأن مشروع القرار الروسي"، مضيفا "أنه وعدد من الأعضاء كانوا قد حثوا روسيا على التعجيل بالمفاوضات قبل عيد الميلاد في كانون الأول الماضي، إلا أن ذلك لم يتحقق".
وكان مجلس الأمن الدولي قام الشهر الماضي، بمشاورات على مستوى الخبراء حول مشروع قرار روسي بشأن سورية بمشاركة كافة الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، فيما وزعت روسيا صيغة جديدة للمشروع تتضمن تطويرا لبعض الأحكام الواردة في مشروع القرار الروسي-الصيني حول سورية الذي أحيل إلى مجلس الأمن قبل عدة أشهر.
ويدين مشروع القرار الروسي "العنف" من قبل جميع الأطراف ومن ضمنه الاستخدام "المفرط للقوة" من قبل السلطات السورية، ويحذر من تدهور متزايد للأوضاع.
ولفت السفير إلى أنه "على الاستعداد لتقريب وجهات النظر"، إلا أنه شدد على "ضرورة بدء المفاوضات الجادة حول مشروع القرار".
وحملت عدة دول غربية, مؤخرا مجلس الأمن الدولي مسؤولية ما يجري في سورية, معتبرة أن صمت المجلس وعدم اتخاذه أي قرار أمر "غير معقول" ويشكل "فضيحة", وذلك بعد حصيلة جديدة للأمم المتحدة تشير إلى ارتفاع عدد الضحايا جراء الاحتجاجات في سورية إلى 5000 شخص.
وفشل مجلس الأمن في شهر تشرين الأول الماضي، في تبني مشروع قرار حول سورية قدمته عدة دول غربية وأيدته الولايات المتحدة يدين عمليات "القمع" ضد المتظاهرين، بسبب استخدام كل من روسيا والصين حق النقض "الفيتو".
ورداً على سؤال حول تعليقه على ما جاء في خطاب الرئيس بشار الأسد، قال فيتيغ إن "الأشهر الماضية شهدت إعلان الكثير من التصريحات، ولكن المهم الآن هو العمل".
وكان الرئيس الأسد ألقى، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، خطابا على مدرج جامعة دمشق حول الأوضاع الداخلية وتطورات الأوضاع المحلية والإقليمية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وأعرب فيتيغ، في تصريحات نقلتها إذاعة الأمم المتحدة، قبيل عقد مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في سوريا، عن "عدم الرضا إزاء عدم تحقيق تقدم بشأن مشروع القرار الروسي"، مضيفا "أنه وعدد من الأعضاء كانوا قد حثوا روسيا على التعجيل بالمفاوضات قبل عيد الميلاد في كانون الأول الماضي، إلا أن ذلك لم يتحقق".
وكان مجلس الأمن الدولي قام الشهر الماضي، بمشاورات على مستوى الخبراء حول مشروع قرار روسي بشأن سورية بمشاركة كافة الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، فيما وزعت روسيا صيغة جديدة للمشروع تتضمن تطويرا لبعض الأحكام الواردة في مشروع القرار الروسي-الصيني حول سورية الذي أحيل إلى مجلس الأمن قبل عدة أشهر.
ويدين مشروع القرار الروسي "العنف" من قبل جميع الأطراف ومن ضمنه الاستخدام "المفرط للقوة" من قبل السلطات السورية، ويحذر من تدهور متزايد للأوضاع.
ولفت السفير إلى أنه "على الاستعداد لتقريب وجهات النظر"، إلا أنه شدد على "ضرورة بدء المفاوضات الجادة حول مشروع القرار".
وحملت عدة دول غربية, مؤخرا مجلس الأمن الدولي مسؤولية ما يجري في سورية, معتبرة أن صمت المجلس وعدم اتخاذه أي قرار أمر "غير معقول" ويشكل "فضيحة", وذلك بعد حصيلة جديدة للأمم المتحدة تشير إلى ارتفاع عدد الضحايا جراء الاحتجاجات في سورية إلى 5000 شخص.
وفشل مجلس الأمن في شهر تشرين الأول الماضي، في تبني مشروع قرار حول سورية قدمته عدة دول غربية وأيدته الولايات المتحدة يدين عمليات "القمع" ضد المتظاهرين، بسبب استخدام كل من روسيا والصين حق النقض "الفيتو".
ورداً على سؤال حول تعليقه على ما جاء في خطاب الرئيس بشار الأسد، قال فيتيغ إن "الأشهر الماضية شهدت إعلان الكثير من التصريحات، ولكن المهم الآن هو العمل".
وكان الرئيس الأسد ألقى، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، خطابا على مدرج جامعة دمشق حول الأوضاع الداخلية وتطورات الأوضاع المحلية والإقليمية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.