أعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، يوم الأربعاء، عن أن "الناطق الرسمي الوحيد باسم بعثة مراقبي جامعة الدول العربية في سوريا هو رئيس البعثة الفريق أول محمد أحمد الدابي".
وردا على سؤال حول رؤية الجامعة لإعلان أحد مراقبي البعثة انسحابه من فرق المراقبة، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) الرسمية، عن بن حلي قوله إن "الناطق الرسمي الوحيد باسم فريق المراقبين هو الفريق الدابي..وما يصدر عنه هو الذي يعتد به ويؤخذ في الاعتبار أما ما دونه..فهذا لا يعبر عن الجامعة العربية أو بعثتها أو أي شيء آخر".
وكان احد مراقبي جامعة الدول العربية في سورية أعلن يوم أمس الثلاثاء انسحابه من مهمته بسبب ما اسماه "المشاهد المروعة" التي رآها في مدينة حمص و"الأوضاع المأساوية" التي شهدتها المحافظة, على حد تعبيره.
وعن دور رئيس البعثة في سورية, انتقد المراقب الجزائري المنسحب رئيس البعثة محمد أحمد مصطفى الدابي من السودان الذي شككت جماعات لحقوق الإنسان في مدى ملاءمته لهذه المهمة نظرا لدوره السابق في الصراع في دارفور, مشيرا إلى أن الدابي أراد أن يسلك مسارا وسطيا حتى لا يغضب السلطات السورية أو أي جانب آخر.
وقللت أطراف من المعارضة السورية إضافة إلى جهات عربية وغربية من دور بعثة المراقبين المتواجدة في سورية, متهمة إياها بعدم تأدية دورها بشكل كامل في البلاد, في ظل استمرار توارد أنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في أعمال "عنف" في سورية.
وردا على سؤال حول رؤية الجامعة لإعلان أحد مراقبي البعثة انسحابه من فرق المراقبة، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) الرسمية، عن بن حلي قوله إن "الناطق الرسمي الوحيد باسم فريق المراقبين هو الفريق الدابي..وما يصدر عنه هو الذي يعتد به ويؤخذ في الاعتبار أما ما دونه..فهذا لا يعبر عن الجامعة العربية أو بعثتها أو أي شيء آخر".
وكان احد مراقبي جامعة الدول العربية في سورية أعلن يوم أمس الثلاثاء انسحابه من مهمته بسبب ما اسماه "المشاهد المروعة" التي رآها في مدينة حمص و"الأوضاع المأساوية" التي شهدتها المحافظة, على حد تعبيره.
وعن دور رئيس البعثة في سورية, انتقد المراقب الجزائري المنسحب رئيس البعثة محمد أحمد مصطفى الدابي من السودان الذي شككت جماعات لحقوق الإنسان في مدى ملاءمته لهذه المهمة نظرا لدوره السابق في الصراع في دارفور, مشيرا إلى أن الدابي أراد أن يسلك مسارا وسطيا حتى لا يغضب السلطات السورية أو أي جانب آخر.
وقللت أطراف من المعارضة السورية إضافة إلى جهات عربية وغربية من دور بعثة المراقبين المتواجدة في سورية, متهمة إياها بعدم تأدية دورها بشكل كامل في البلاد, في ظل استمرار توارد أنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في أعمال "عنف" في سورية.