حذر نائب رئيس الوزراء الروسي، الممثل الخاص للرئيس الروسي للعلاقات مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، دميتري روغوزين، من أن أي تدخل في الشؤون السورية ستترتب عنه "عواقب كارثية".
وذكرت قناة (روسيا اليوم)، على موقعها الالكتروني، أن روغوزين قال، في مؤتمر صحفي ببروكسل، حول نتائج السنوات الأربع لعمله في منصب مندوب روسيا لدى حلف الناتو، "كان من شأن مثال ليبيا خفض حماس الجميع، فيما يتعلق بالتدخل في حروب أهلية للآخرين"، مضيفا "لا يوجد أبطال في الحروب الأهلية، ومن يتدخل فيها هم أبطال سلبيون".
وكان مجلس الأمن وافق في آذار الماضي على فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا ومنع إمدادات الأسلحة للنظام الليبي، إلا أن حلف "الناتو" استغل التفويض الأممي وتدخل بشكل مباشر عسكريا لمساعدة "الثوار" لدحر قوات القذافي، الأمر الذي أدى إلى انتقادات روسية لتجاوزات "الناتو"، ووصف القرار الأممي من قبل المسؤولين الروس بأنه تم "دوسه بالأقدام"، وإعلانهم أن "السيناريو الليبي" لن يتكرر مرة أخرى.
وأوضح نائب رئيس وزراء روسيا "يجب ترك سورية وشأنها ومساعدة الأطراف المتنازعة في إيجاد مخرج من المواجهة نحو الحوار السياسي، ليس هناك طريق آخر، كل حرب تنتهي بسلام، والسؤال - ما ثمن هذا السلام، لذلك لا يجب التدخل في سورية، إذ أنه أمر خطير".
ويأتي هذا التصريح بعد يومين من إعلان الخارجية الروسية الأربعاء أن موسكو على قناعة بأن بدء حوار شامل في سوريا سيساعد على وقف العنف وتجنب التدخل الخارجي.
وتعد روسيا من أكثر الدول الداعمة للمواقف السورية ,رافضة أي تدخل خارجي في شؤون سورية , مشددة في أكثر مناسبة على أهمية إجراء حوار بين المعارضة والسلطة من اجل إنهاء الأزمة, كما أسقطت مؤخرا مشروع قرار أوروبي مدعوم من قبل الولايات المتحدة قدم إلى مجلس الأمن يدين "العنف" في سورية باستخدام حق النقض الفيتو.
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين.
وذكرت قناة (روسيا اليوم)، على موقعها الالكتروني، أن روغوزين قال، في مؤتمر صحفي ببروكسل، حول نتائج السنوات الأربع لعمله في منصب مندوب روسيا لدى حلف الناتو، "كان من شأن مثال ليبيا خفض حماس الجميع، فيما يتعلق بالتدخل في حروب أهلية للآخرين"، مضيفا "لا يوجد أبطال في الحروب الأهلية، ومن يتدخل فيها هم أبطال سلبيون".
وكان مجلس الأمن وافق في آذار الماضي على فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا ومنع إمدادات الأسلحة للنظام الليبي، إلا أن حلف "الناتو" استغل التفويض الأممي وتدخل بشكل مباشر عسكريا لمساعدة "الثوار" لدحر قوات القذافي، الأمر الذي أدى إلى انتقادات روسية لتجاوزات "الناتو"، ووصف القرار الأممي من قبل المسؤولين الروس بأنه تم "دوسه بالأقدام"، وإعلانهم أن "السيناريو الليبي" لن يتكرر مرة أخرى.
وأوضح نائب رئيس وزراء روسيا "يجب ترك سورية وشأنها ومساعدة الأطراف المتنازعة في إيجاد مخرج من المواجهة نحو الحوار السياسي، ليس هناك طريق آخر، كل حرب تنتهي بسلام، والسؤال - ما ثمن هذا السلام، لذلك لا يجب التدخل في سورية، إذ أنه أمر خطير".
ويأتي هذا التصريح بعد يومين من إعلان الخارجية الروسية الأربعاء أن موسكو على قناعة بأن بدء حوار شامل في سوريا سيساعد على وقف العنف وتجنب التدخل الخارجي.
وتعد روسيا من أكثر الدول الداعمة للمواقف السورية ,رافضة أي تدخل خارجي في شؤون سورية , مشددة في أكثر مناسبة على أهمية إجراء حوار بين المعارضة والسلطة من اجل إنهاء الأزمة, كما أسقطت مؤخرا مشروع قرار أوروبي مدعوم من قبل الولايات المتحدة قدم إلى مجلس الأمن يدين "العنف" في سورية باستخدام حق النقض الفيتو.
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين.