أودعت محكمة القضاء الاداري في مجلس الدولة أمس حيثيات حكمها الصادر أمس بوقف بث قناتي "ميلودي" و"ميلودي تريكس" على خلفية الحملة الاعلانية للقناة "انا بضيع يا وديع" التي قدمتها القناة قبل اكثر من عام وشارك فيها عدد من الوجوه الجديدة انذاك
واثارت انتقادات واسعة بسبب الايحاءات الجنسية الصريحة الموجودة فيها، حيث اكدت المحكمة في الحيثيات انها رأت ان الحملة الاعلانية خالفت الاداب العامة.
واصدرت المحكمة الحكم أمس الاول ولم يقم رئيس المحكمة بوضع حيثيات الحكم في اليوم ذاته بل وضعت ظهر امس والزمت وزارة الاعلام والهيئة العامة للاستثمار ورئيس الشركة المصرية للاقمار الصناعية نايل سات بتنفيذ القرار، على ان تقوم ادارة ميلودي بمنع الاعلانات من خريطتها البرامجية مع اعادة البث مرة اخرى.
وقالت الحيثيات ان قرار وقف القناة بشكل كامل يعود إلى اعلانات يتم بثها طوال اليوم ضمن الخريطة البرامجية ولا يوجد موعد لها، مؤكدة انها تضمنت "عريًا ومناظر وايحاءات جنسية خارجة وسبابًا والفاظًا سوقية تجرح مشاعر المشاهدين وتثير الشهوات والغرائز وتنشر البذيء من القول والفحش فى التعبير ولغة الخطاب".
وأكدت المحكمة على ان العمل الاعلامي سواء كان مقروءًا او مسموعًا او مرئيًا او رقميًا يتعين ان يتمتع بوظيفة اجتماعية فيقيم التوازن بين حرية الرأي وبين مصلحة المجتمع وحماية القيم والتقاليد ملزمة الجهات المعنية بتنفيذ الحكم.
ويمكن لادارة قنوات ميلودي ان تطعن على الحكم قبل ان يصبح باتًا ونهائيًا خلال شهر من تاريخ اصداره علمًا بان هذه الحكم ليس الاول من نوعه حيث تم تسويد شاشات القناة الحياة خلال برنامج الكابتن احمد شوبير على شاشتها بسبب قيامه بسب وقذف مرتضي منصور كما صدر قرار مماثل لقناة الفراعين في البرنامج الذي يقدمه توفيق عكاشة.
من جهته قال ايمن عابد بطل الحملة والشهير بتهامي انه سمع الحكم لأول مرة من "إيلاف" مشيرًا الى ان احدًا لم يخبره بالدعوى او تفاصيلها من قبل وان الامر خاص بقناة ميلودي ولا علاقة له به.
وأوضح ان شخصية تهامي باشا تعتبر ملكًا لقناة ميلودي مشيرًا الى انها انتهت من حياته وانه لن يقدمها مجددًا بعدما حققت نجاحًا في التليفزيون من خلال الاعلانات والفيلم السينمائي، مؤكدًا ان هذا القرار تم اتخاذه بشكل نهائي وليس له علاقة باي انتقادات تعرض لها.
واثارت انتقادات واسعة بسبب الايحاءات الجنسية الصريحة الموجودة فيها، حيث اكدت المحكمة في الحيثيات انها رأت ان الحملة الاعلانية خالفت الاداب العامة.
واصدرت المحكمة الحكم أمس الاول ولم يقم رئيس المحكمة بوضع حيثيات الحكم في اليوم ذاته بل وضعت ظهر امس والزمت وزارة الاعلام والهيئة العامة للاستثمار ورئيس الشركة المصرية للاقمار الصناعية نايل سات بتنفيذ القرار، على ان تقوم ادارة ميلودي بمنع الاعلانات من خريطتها البرامجية مع اعادة البث مرة اخرى.
وقالت الحيثيات ان قرار وقف القناة بشكل كامل يعود إلى اعلانات يتم بثها طوال اليوم ضمن الخريطة البرامجية ولا يوجد موعد لها، مؤكدة انها تضمنت "عريًا ومناظر وايحاءات جنسية خارجة وسبابًا والفاظًا سوقية تجرح مشاعر المشاهدين وتثير الشهوات والغرائز وتنشر البذيء من القول والفحش فى التعبير ولغة الخطاب".
وأكدت المحكمة على ان العمل الاعلامي سواء كان مقروءًا او مسموعًا او مرئيًا او رقميًا يتعين ان يتمتع بوظيفة اجتماعية فيقيم التوازن بين حرية الرأي وبين مصلحة المجتمع وحماية القيم والتقاليد ملزمة الجهات المعنية بتنفيذ الحكم.
ويمكن لادارة قنوات ميلودي ان تطعن على الحكم قبل ان يصبح باتًا ونهائيًا خلال شهر من تاريخ اصداره علمًا بان هذه الحكم ليس الاول من نوعه حيث تم تسويد شاشات القناة الحياة خلال برنامج الكابتن احمد شوبير على شاشتها بسبب قيامه بسب وقذف مرتضي منصور كما صدر قرار مماثل لقناة الفراعين في البرنامج الذي يقدمه توفيق عكاشة.
من جهته قال ايمن عابد بطل الحملة والشهير بتهامي انه سمع الحكم لأول مرة من "إيلاف" مشيرًا الى ان احدًا لم يخبره بالدعوى او تفاصيلها من قبل وان الامر خاص بقناة ميلودي ولا علاقة له به.
وأوضح ان شخصية تهامي باشا تعتبر ملكًا لقناة ميلودي مشيرًا الى انها انتهت من حياته وانه لن يقدمها مجددًا بعدما حققت نجاحًا في التليفزيون من خلال الاعلانات والفيلم السينمائي، مؤكدًا ان هذا القرار تم اتخاذه بشكل نهائي وليس له علاقة باي انتقادات تعرض لها.