كشفت صحيفة الوطن المحلية نقلا عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" أنه سيتم الإعلان مطلع الشهر المقبل عن تشكيل حكومة سورية جديدة تضم شخصيات من المعارضة الوطنية.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس عن المصادر قولها أن "اتصالات ستبدأ مطلع الأسبوع القادم، تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة موسعة تضم أطياف من المعارضة السورية الوطنية".
وتوقعت المصادر أن "تلد الحكومة مطلع الشهر القادم", دون ايراد مزيد من التفاصيل حول قوى المعارضة التي يمكن ان تشارك في الحكومة المزمع تشكيلها.
وكان الرئيس بشار الأسد أعلن في خطابه الثلاثاء عن تغييرات ستشهدها سورية ومنها حكومة موسعة تضم سياسيين وتقنيين تمثل اطياف المجتمع كله، وقال الآن يوجد قوى سياسية جديدة وهناك من يطرح مشاركتها، وكلما وسعت المشاركة كان أفضل من كل النواحي وتوسيع الحكومة فكرة جيدة ونرحب بمشاركة كل القوى السياسية.
وكلف الرئيس بشار الأسد الدكتور عادل سفر في شهر نيسان الماضي تشكيل حكومة جديدة, خلفا لحكومة محمد ناجي عطري.
وتأتي هذه التصريحات في وقت لا تزال تشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطون وأهالي السلطات بارتكاب "أعمال عنف" لـ "قمع المتظاهرين".
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس عن المصادر قولها أن "اتصالات ستبدأ مطلع الأسبوع القادم، تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة موسعة تضم أطياف من المعارضة السورية الوطنية".
وتوقعت المصادر أن "تلد الحكومة مطلع الشهر القادم", دون ايراد مزيد من التفاصيل حول قوى المعارضة التي يمكن ان تشارك في الحكومة المزمع تشكيلها.
وكان الرئيس بشار الأسد أعلن في خطابه الثلاثاء عن تغييرات ستشهدها سورية ومنها حكومة موسعة تضم سياسيين وتقنيين تمثل اطياف المجتمع كله، وقال الآن يوجد قوى سياسية جديدة وهناك من يطرح مشاركتها، وكلما وسعت المشاركة كان أفضل من كل النواحي وتوسيع الحكومة فكرة جيدة ونرحب بمشاركة كل القوى السياسية.
وكلف الرئيس بشار الأسد الدكتور عادل سفر في شهر نيسان الماضي تشكيل حكومة جديدة, خلفا لحكومة محمد ناجي عطري.
وتأتي هذه التصريحات في وقت لا تزال تشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطون وأهالي السلطات بارتكاب "أعمال عنف" لـ "قمع المتظاهرين".